عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
غرام فى محراب محمود خليل
27 أبريل 2021
باسم صادق عدسة ــ شيماء فكرى


اذا كان المسرح ابو الفنون، فإن التشكيل هو مهجة البصر.. لا يستطيع أحد أن يقاوم الوقوع فى غرام لوحاته أو منحوتاته.. فما بالك اذا اجتمعت ريشات وبصمات أعظم التشكيليين حول العالم فى مكان واحد!



نعم.



عادت الروح لمتحف محمد محمود خليل بالجيزة ومن جديد بعد إغلاق لأكثر من ١٠ سنوات.. التقت كنوز من أهم إبداعات الحضارة الإنسانية على مر العصور بين جدران قصره المنيف..



سياسى مصرى تم تشييد قصر حاملا اسمه عام 1915 وعلى الطراز الفرنسي.. تبلغ مساحته 1400 م٢ وتحيطه حديقة مساحتها 2400م٢، ومكون من أربعة طوابق، أوصى مالكه الذى توفى عام 1953 بالمبنى والمقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله الى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.



يبدو المتحف كما لو كان مقرا لاجتماع أو مرسما ضخما وفخما لكبار تشكيليى العالم..



304 لوحات من إبداعات 143 مصورا.. من بينها 30 لوحة لتسعة مصورين.. 50 تمثالا برونزيا ورخاميا وجبسيا من صنع 14 مثالا..



فان جوخ، بول جوجان، رينوار، كلود مونيه، لوتريك، ادوار مانيه، الفريد سيسلى، رودان، ديجا.. رواد المدرسة الرومانتيكية مثل فرومتان، ديلاكروا، بارى انطون لويس.. والكلاسيكيين مثل روبنز ، فانترهالتر هم أهم نجوم المتحف..



ولا تخلو اركان المكان من فازات وأوان من الخزف والبورسلين من فرنسا وتركيا وإيران والصين.. وبعض التحف الصينية الدقيقة والمصنوعة من الأحجار نصف الكريمة.



متحف محمود خليل صرح جديد افتتحته وزارة الثقافة ليفتح ذراعيه للجمهور هنا وهناك.