عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
من ينقذ المصدر الوحيد لسعادة جماهير الزمالك ؟!
23 أبريل 2021
على بركه
لاعبو الزمالك تعاهدوا على عدم المطالبة بالمكافآت احتراما لجماهيرهم تصوير ــ محمد شعلان



  •  أحد المسئولين وعدهم بمكافآت من جيبه الخاص ..واختفى بعد الفوز بالدورى


  •  مستحقات «فلفل» تجاوزت الـ ٧٠٠ ألف جنيه واقترض لإنقاذ «رئة» ابنه


  • 9 لاعبين بفريق اليد تنتهى عقودهم غدا ..والعروض «الفلكية» تنهال عليهم


  • أبطال الدورى لم يتقاضوا مقدمات العقود والرواتب الشهرية منذ بداية العام


  • غدا .. ومع إطلاق صافرة نهائى كأس مصر لكرة اليد .. يكون قد أعلن رسميا  



 



 



عن انتهاء الموسم المحلى ٢٠٢١/٢٠٢٠ للعبة فى مصر وبالتبعية تنتهى رسميا عقود تسعة لاعبين فى نادى الزمالك هم فى الواقع من أهم لاعبى مصر والقارة السمراء وبعضهم معروف لدى جماهير اللعبة فى العالم.



 وحتى الآن لم يفاتحهم أحد لتجديد عقودهم رغم العروض الفلكية التى بدأت تنهال عليهم من أربعة أندية تحديدا داخل مصر بخلاف أندية أخرى خارجها وكلها تعرض مبالغ أكبر بكثير من تلك التى يتقاضاها على الورق هؤلاء اللاعبون فى نادى الزمالك.



فريق اليد صار البسمة الوحيدة على وجوه جماهير القبيلة البيضاء ومصدر سعادتهم وفخرهم.



وهناك هجمة منظمة لتفريغ الفريق من نجومه الكبار استغلالا للظروف المادية السيئة التى يعيشها هؤلاء اللاعبون حتى إنهم لم يحصلوا على ٥٠ بالمائة من قيمة عقودهم هذا الموسم إضافة إلى كونهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ بداية العام



باستثناء ثلاثة لاعبين كانوا قد حصلوا على نصف قيمة عقودهم هذا العام ولكن لظروف خاصة جدا إذ حصلوا على هذه المبالغ بسبب أن عقد يحيى الدرع كان قد انتهى وتم التجديد له من قبل الإدارة السابقة وكذلك خالد وليد المنتقل حديثا من نادى هليوبوليس وبكار القادم من نادى الشارقة الإماراتي.



غير أن هؤلاء اللاعبين الثلاثة لم يتقاضوا أيضا رواتبهم مع بداية العام .. وربما كانت رواتب اللاعبين التى حصلوا عليها من قبل كانت من جراء بيع اللاعب يحيى خالد لأحد أندية المجر.



أما عن اللاعبين التسعة الذين تنتهى عقودهم غدا فيتقدمهم اللاعب الأسطورة أحمد الأحمر ويصل عقده إلى ثلاثة ملايين جنيه ومحمد رمضان «هتلر» الذى يبلغ عقده مليونا وسبعمائة وخمسين ألف جنيه وأكرم يسرى ومحمد على ويبلغ عقد كل منهما مليونا ونصف المليون جنيه ومحمود خليل الشهير بـ «فلفل» يحصل على مليون وأربعمائة ألف جنيه وكل من أحمد حسام ومصطفى خليل ووسام سامى نوار ويحصل الواحد منهم على مليون ومائتى ألف جنيه وأخيرا اللاعب أحمد مؤمن صفا الذى ينص عقده على حصوله على مليون جنيه.



ورغم ضغوط الحياة القاسية، إلا أن أحدا من هؤلاء لم يشكوا يوما الظروف حتى إن فلفل نجم الفريق تعرض ابنه لمشكلة خطيرة فى الرئة وبلغت تكاليف علاج الطفل ما لا يقل عن ربع مليون جنيه دبرها مع زملائه بالفريق دون أن يشعر بها أحد.



ولم يتلق لاعبو الفريق أية وعود جادة بصرف المستحقات أو التجديد إلا من أحد المسئولين الذى كان قد وعدهم بمكافأة مالية كبيرة من جيبه الخاص فيما لو فازوا على الأهلى وحققوا بطولة الدورى .. لكنه اختفى ولم يظهر حتى الآن.



وكان الجهاز الفنى للفريق قد توقع إقامة إفطار أو سحور للفريق بعد الفوز بالدورى لرفع المعنويات المتدنية لدى اللاعبين إلا أن هذا لم يحدث .. وربما يحدث بعد كتابة هذه السطور .



الجميع حتى الآن مازال يتمسك بنادى الزمالك، حيث يسود اليقين أن النادى هو صاحب الفضل فيما وصلوا إليه من شهرة، غير أن السؤال الذى يطرح نفسه هو إلى متى سيظلون صامدين أمام الملايين المعروضة عليهم؟!



يذكر أن لائحة النادى فى الفوز ببطولة الدورى كانت تنص على حصول كل لاعب على ٢٢ ألف جنيه.



بينما حصل الفريق على مكافأة استثنائية مقدارها ٧٥ ألف جنيه فى الموسم الماضي، وكذلك حصل كل لاعب على مكافأة ١٢٠ ألف جنيه بعد الفوز ببطولة إفريقيا وهو رقم يفوق ما كانت تنص عليه اللائحة.