عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
إشارات «بورسعيد»
22 أبريل 2021
بريد;


فى بورسعيد تحوّلت كل الشوارع الرئيسية إلى طرق سريعة، بينما هى مدينة مكتظة بالسكان، وقد تمت توسعتها بدون وضع المشاة فى الحسبان، وعلى سبيل المثال فى شارع رئيسى واحد هو شارع أوجينى أو صفية زغلول نجد أن المسافة بين إشارة تقاطعه مع شارع صلاح سالم، وإشارة تقاطعه مع شارع محمد على كبيرة جدا، وهى نصف طوله الواقع فى نطاق حى الشرق، والسيارات تمر به مسرعة، ولا تعطى فرصة للعبور الآمن للمشاة.. والمشكلة فى هذه المسافة أن الإشارة حين تغلق فى الاتجاه الرئيسى عند شارع صلاح سالم تكون مفتوحة على شارع أوجينى، أى أن السيارات لا تنقطع لحظة واحدة، ويتكرر ذلك فى مناطق أخرى عديدة، ولذلك نرجو إعادة النظر فى الإغلاق الكامل لإشارات المرور من جميع الاتجاهات لتوفير العبور الآمن للمشاة، مع الالتزام بعدم زيادة سرعات أى مركبة عن أربعين كيلو مترا فى الساعة حسب قوانين المرور، وذلك للسير داخل المدينة وتركيب رادارات لتفعيل القانون وضبط المخالفين بسحب الرخص منعا للحوادث. 



مهندس ـ طلعت كامل خليل