عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
شوار البنات فى «حمام التلات»
30 مارس 2021
سماح منصور عدسة ــ محمد منير


 



سوق عمره أكثر من ٧٠٠ سنة، أسس فى عهد المماليك وبدأت فكرته كحمام شعبى يزوره التجار المسافرون للاسترخاء والتخلص من عناء السفر، ثم تطور ليكون ملتقى الحكام والتجار وعامة الشعب وسرعان ما تحول لسوق كبير، إنه حمام «التلات» قبلة العرائس الباحثات عن ملء “النيش” وتزيينه بأفخم وأرقى المقتنيات من أطقم الصينى وغيرها من شوار العروس.



فى حى الجمالية، قرب الموسكى يقع السوق الشهير، ويجمع كل احتياجات العروس من الإبرة للصاروخ. محلات كثيرة تتضمن أنواع متنوعة من البضائع. هنا تجد العروس كل أنواع الصينى سواء المحلى أوالمستورد وأيضا «الميلامين» بدرجاته و«الأركوبال» و«الكاسات» بكل أشكالها الحديثة، وأوانى الطهى بكل أنواعها الحديثة من «جرانيت» و«سيراميك»، إضافة إلى « التيفال» و«الإستانلس» وحتى «الألومنيوم« واحتياجات المطبخ من «البلاستيك».



مصطفى محمود، أحد الباعة بالسوق، يقول: «العروس هنا تجد كل ما تريد وكل ما يلزمها. فالبضاعة المعروضة تناسب كل المستويات، فهنا أطقم صينى بـ ١٥٠٠ جنيه وأخرى تصل إلى١٥ ألف جنيه.



وهناك «كاسات» وأوان أسعارها متواضعة للاستعمال أو لتزيين النيش، فيمكن للمقبلات على الزواج شراء كل احتياجاتهن وهن مطمئنات لأن الأسعار هنا تنافس بكل قوة».