تصدرت أفلام أنتجتها المنصات الرقمية قائمة الترشيحات على جوائز الأوسكار الثالثة والتسعين المقرر إعلانها رسميًا فى شهر أبريل المقبل.
وترشحت أربعة أفلام من إنتاج شبكة «نيتفليكس» لجائزة أفضل فيلم، وتصدر فيلم «مانك»، من إخراج ديفيد فينشر، وبطولة جارى أولدمان، السباق بعشرة ترشيحات ضمت فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل ممثلة مساعدة (أماندا سيفريد).
ويغوص الفيلم، بالأبيض والأسود، فى العصر الذهبى لهوليوود، لدى إنجاز فيلم «المواطن كين» الشهير، والصراع على حقوق ملكية السيناريو. ويتناول الفيلم الثانى «الإخوة الخمسة»، من إخراج سبايك لى، قصة عودة أربعة جنود أشقاء من أصل إفريقى إلى فيتنام للبحث عن بقايا قائدهم الشجاع فى الحرب. ثالث الأفلام هو «محاكمة سبعة من شيكاغو»، من إخراج آرون سوركين، ويحكى قصة «شيكاغو سيفن»، وهم مجموعة من الأشخاص الذين تظاهروا ضد حرب فيتنام، وتمت محاكمتهم بتهم التآمر، وتعدى الخطوط الحمراء للدولة، وإثارة الشغب، فى خلال المؤتمر الوطنى الديمقراطى عام 1968 بشيكاغو. الفيلم الرابع، هو «قاع ما رينى الأسود»، من إخراج جورج سى، وتدور أحداثه عام 1927، عندما تتصاعد التوترات بين عازفة البوق الشهيرة ما رينى، والإدارة البيضاء التى تسعى للسيطرة عليها بأى طريقة. وطبقا لتقرير نشرته جريدة لوموند الفرنسية، فقد استعدت المنصات الرقمية جيدًا للنسخة الجديدة للأوسكار، حيث ترشح من إنتاج منصة أمازون أيضًا ثلاثة أفلام أولها «صوت الميتال»، الذى حصل على ثلاثة ترشيحات فى فئات مختلفة.
وحصل «ليلة واحدة فى ميامي»، على ترشيحين للأوسكار. ويتناول الفيلم ما حدث عقب هزيمة كاسيوس كلاى لسونى ليستون فى عام 1964، فيتم تغيير مسار التاريخ للأبد فى الجنوب الأمريكى المعزول.
ومن جهتهم، أشار عدد من النقاد إلى أن النسخة الجديدة من جوائز الأوسكار استطاعت أن تتفادى الانتقادات التى كانت دائمًا تتعرض لها بسبب الغياب فى اختيارها للأفلام التى تضم ممثلين سود البشرة. إذ يتنافس فيلم «يهوذا والمسيح الأسود»، فى ست فئات، علاوة على الترشيح المرتقب لتشادويك بوسمان، الذى توفى فى 28 أغسطس الماضى بسبب السرطان عن عمر يناهز 43 عامًا ، عن دوره فى فيلم «قاع ما رينى الأسود».