الإعلاميات اللاتى صنعن مجدا حقيقيا بالمكانة المهمة فى قلوب المشاهدين، بمختلف الفئات والأعمار، وكان لهن دور مهم فى بناء الوعى فى عالم التقديم التليفزيونى والإذاعى.
د.درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، صاحبة المشوار المهم والذى تقلدت خلاله عدة مناصب حققت فيها نجاحات أكدت أن الذى يصنع الإعلامى أن يكون محيطا بالشأن العام ولا ينفصل عن مجتمعه أيا كان نوع البرنامج .
فريدة الزمر صاحبة المشوار الناجح، والتى ارتبط بها المشاهدون من خلال برامجها ومنها «مع النجوم» و«النادى الدولي» التى أطلت من خلالها على الشاشة، تقول: بدأت مشوارى فى ماسبيرو مع المخرج محمد سالم الذى اكتشفنى وقدمنى للمشاهدين ببرامج حققت نجاحا كبيرا، ولم يأت هذا بين يوم وليلة، ولكنه نتاج تراكمات ومجهود شاق، فى وقت لم يكن من السهولة النجاح إلا بجهد وتعب.
تهانى حلاوة التى أثرت الإذاعة والتليفزيون ببرامجها، وكانت أول من أسس القنوات التعليمية وحققت نجاحا قالت: بالنسبة لى نعمة من الله وجودى بماسبيرو العريق.
فاطمة الكسبانى، واحدة من الإعلاميات البارزات التى لازالت برامجهن محفورة فى أذهان المشاهدين، وكان تواجدها على الشاشة كمذيعة ربط من أهم ما يميز قنوات التليفزيون، قالت: بدأت مشوارى بعد عام كامل من التدريب المستمر للظهور على الشاشة، فلم يكن الأمر سهلا، وتعلمنا كثيرا أنا وجيلى، وكان الاعتماد الأكبر على الثقافة والحضور.
سهير شلبى صاحبة طلة جميلة ارتبط بها المشاهدون على مدى تاريخها الإعلامى، قالت: أكثر من أثر فى من الإعلاميين هو الإعلامى أحمد سمير، ومن رائدات الإعلام سلوى حجازى وأمانى ناشد وهمت مصطفى.