تراجع وفيات وإصابات كورونا فى أمريكا .. وهاريس: ليس لدينا مخزون من اللقاحات
-
بريطانيا تتجه لإعلان إستراتيجية الخروج من الإغلاق.. وأوروبا تطلق «هيرا» لدراسة تحورات الوباء
فى الوقت الذى تقترب فيه أعداد الإصابات العالمية بفيروس كورونا من حاجز الـ ١١٠ ملايين إصابة، أعلنت الولايات المتحدة الامريكية، أكبر تراجع فى أعداد الإصابات والوفيات مع استمرار التطعيمات، فى الوقت الذى يستعد فيه بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، لإعلان "إستراتيجية الخروج" لإنهاء الإغلاق.
وصرح مركز "مشروع تعقب كوفيد-١٩" الأمريكي، بأن الإصابات اليومية بلغت ٥٥ ألف حالة حتى أمس الأول، فى حين أن المعدل الأسبوعى وصل خلال الأيام الماضية إلى نحو ٨٧ ألف حالة. وأضاف أن معدل الوفيات بلغ ألف وفاة، فى حين أن المعدل كان ٢٥٤١ ألفا، وأوضح المركز أن: "عدد الإصابات اليومية اليوم هو الأدنى منذ ١٨ أكتوبر٢٠٢٠، وعدد الوفيات هو الأدنى منذ ٣٠ نوفمبر من العام نفسه".
ومن جانبها، كشفت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، فى محادثة خلف الكواليس لبرنامج " أكسيوس" على قناة "إتش. أو. بي"، أن إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، لم يكن لديها مخزون من اللقاحات عند مغادرة المنصب، وأضافت أنه لم تكن هناك إستراتيجية أو خطة وطنية للتلقيح ، وأن الأمر كان متروكا للولايات والقادة المحليين . وتابعت: "من نواح كثيرة، نبدأ من الصفر فى شيء ظل مستعرا لمدة عام كامل تقريبًا".
جاء ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه رئيس الوزراء البريطانى للكشف عن إستراتيجية الخروج من الإغلاق المتوقعة يوم الاثنين المقبل.
وفى غضون ذلك، كشف كريس ويتي، كبير المستشارين الطبيين فى إنجلترا، ان هناك سلالات عديدة لكورونا قد تقلل فعالية اللقاحات المضادة له.
وأضاف وايتى "هناك سلالات عديدة تبدو متشابهة جدا مع بعضها من عدة أوجه، وفى الواقع يمكنها أن تقلل فاعلية اللقاح بشكل طفيف أو فى بعض الحالات، تقللها بشكل أكثر من طفيف".
وتابع: "فى هذه الحالة. يعيد العلماء تصميم اللقاح ويسمح ذلك بإعادة التطعيم ضد السلالة الجديدة ".
وفى سياق متصل، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، فى مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، أن المفوضية ستطلق اليوم الأربعاء، برنامجا لدراسة النسخ المتحورة من الفيروس.
وأضافت أن البرنامج الذى أطلق عليه اسم "هيرا إنكوبيتور"، "سيجمع المختبرات والسلطات الصحية والعلماء والمفوضية الأوروبية وستخصّص له أموال كبيرة"، من دون أن توضح قيمة هذه الأموال.