انتهى المشوار، ولم يتبق سوى الدموع الساخنة والندم. هذه الكلمات القليلة عبرت عن حال جماهير ليفربول الانجليزى، بعد الهزيمة القاسية لحامل اللقب امام ليستر سيتى فى الجولة الـ 24 للدورى الممتاز والخروج رسميا من مسيرة الدفاع عن اللقب.
والقت عليه وسائل الاعلام هناك الضوء عن قرب لمعرفة: لماذا تصدع جدران انفيلد، ليس فقط فى هذه المباراة ولكن ايضا منذ فترة ليست بالقصيرة?. وأوضحت أن ذلك بسبب خطايا النجوم، لاسيما حارس المرمى البرازيلى اليسون بيكر، وايضا اخطاء تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» التى حرمت الفريق من اهداف محققة. وأبرزت صحيفة «دايلى اكسبريس» فى غلافها خروج «الريدز» من صراع الدفاع عن اللقب بعنوان: «كلوب يستسلم فى صراعه على اللقب، كلوب قام بلوم تقنية الفيديو والدفاع قبل اعترافه بأن فرص ليفربول فى الدفاع عن اللقب انتهت».
كما اهتمت صحيفة «ستار سبورت» بالانتكاسة تحت عنوان: «تفضل بالخروج، كلوب: لا فرصة لنا للفوز باللقب من جديد». وتطرقت الصحيفة للحديث عن اهتمام ريال مدريد بالتعاقد مع إيمريك لابورت مدافع مانشستر سيتى بعنوان: «الريال يلاحق لابورت من السيتى».
وتحدثت الصحيفة عن أزمة أوليه جونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد، مع حارس المرمى الإسبانى ديفيد دى خيا، بعنوان: «مشكلة أخرى.. أولى سولشاير يؤكد أنه سيختار اللاعبين الأساسيين بالنظر لأدائهم واستحقاقهم لذلك».
كما اشارت صحيفة «الصن» فى غلافها الى انتهاء مسيرة ليفربول فى المنافسة على لقب الدورى بعنوان: «ألقى يورجن كلوب المنشفة فى السباق على اللقب».
فى نفس الوقت، رصدت عدسات الكاميرا مدرب ليفربول كلوب وهو على وشك البكاء، وذلك خلال تصريحاته عقب الهزيمة. وقد اعترف المدرب الألمانى بأن ليفربول خسر اللقب، مضيفا: «لا أستطيع تصديق خروجنا من سباق المنافسة على الدورى، إلا أن هذه هى الحقيقة».
وأكد كلوب أن ليفربول لعب 75 دقيقة مثالية، ولكن الأمر تحول لكارثة بعد ذلك. وأضاف: «كانت هناك أخطاء عديدة وعلينا فى المباريات المقبلة سدّ الثغرات التى ظهرت واضحة فى هذه المباراة».
وكشفت صحيفة «ميرور» أن شائعات اقتراب إدارة ليفربول من إقالة المدرب الألمانى ليس لها أى أساس من الصحة. وذكرت الصحيفة ان كلوب ليس على وشك مغادرة ليفربول، على الرغم من الشائعات التى انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعى التى تشير إلى عكس ذلك.
وأشارت إلى أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأن تعاقد كلوب مع ليفربول يمتد حتى عام 2024. وناقش المدرب مع إدارة النادى فكرة رحيله فى نهاية عقده فى الماضى القريب.
فى نفس الوقت، وصفت الصحف هدف نجم مصر وليفربول محمد صلاح بقولها: «يعود الفضل فى الهدف إلى مهارة روبرتو فيرمينو الاستثنائية التى سمحت لصلاح بوضع ليفربول فى المقدمة، لكن الطبيعة الرائعة للنهاية كانت مؤشرًا على وجود مهاجم عالمى يقدم قمة عطائه».
من ناحية أخرى، أثار صلاح عاصفة من الجدل بين الجماهير الإنجليزية بعد مرور دقائق قليلة من مباراة فريقه ليفربول ضد ليستر سيتى فى الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث كان بطلًا للقطتين، طالب خلالهما بالحصول على ركلتى جزاء، عندما كان منفردًا فى الأولى قبل أن يسقط بعد تدخل المدافع معه، فيما كان يحاول مراوغة مدافع آخر فى الكرة الثانية قبل أن يسقط أرضًا.. واتهم عدد كبير من الجماهير على «تويتر» اللاعب بالتمثيل، ودافع عدد آخر من الجماهير عن «صلاح».. وقد تباين تقييم نجم مصر بين 6 و7 درجات، ليصل متوسط تقييمه من كل الصحف والمواقع لـ 6.5 درجة من عشرة، كأفضل لاعبى فريقه.
وكان أفضل لاعبى ليفربول، بعد صلاح، ترينت ألكسندر أرنولد، ووصل متوسط تقييمه لـ 6.2 درجة من عشرة.