عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
الحلم الجديد
1 فبراير 2021
000;


أظهرت دراسات وأبحاث فى العالم أن المستقبل الفعلى لطاقة السيارات سوف يكون للسيارة الهيدروجينية، ويتجه العالم إليها، وبالتالى سيكون هناك فائض فى الأسواق العالمية من السيارات الكهربية التى سوف تشتريها دول نامية بما فيها من عيوب لن تستطيع حل مشكلاتها.. والسيارة الكهربية فى مصر مستثناة من قواعد الجمارك التى تقضى باستيراد السيارات الجديدة، ولذلك سيزداد استيرادها، والأجدر لشركات السيارات استيراد ذات الخلايا الهيدروجينية كأحدث حل لسيارات البنزين.. وبالنسبة للسيارة الكهربائية، فإن توليد طاقة الشحن الكهربائى للبطارية وعمرها الافتراضى، وإلقاءها فى المهملات يجعلها غير صديقة للبيئة، والفرق فقط فى تكلفة شحن بطارية الكهربية الأقل من تعبئة خزان الهيدروجين فى الهيدروجينية لنفس المسافة، وتعمل الدول الصناعية على حل هذا الإشكال فى تكلفة الشحن، وتعتمد على بطارية «ليثيوم» فى تخزين الطاقة لتشغيل المحرك، ويلزم وجود عدد وافر من محطات الشحن على جميع الطرق، والبطارية ثقيلة الوزن بسبب عدد الألواح، وتؤثر فترة عملها على المسافة التى تقطعها حتى تفرغ الشحنة، والسيارة الهيدروجينية يتم فيها دمج غاز الميثان مع بخار الماء، فينتج الهيدروجين، ويتم ضغطه فى أنابيب كربونية وزنها يلائم السيارة العادية، ولا تحتاج لبطارية مثل السيارة الكهربية.. وتساعد هذه التقنية على التخلص من مشكلة الاحتباس الحرارى، والهيدروجين ليس غازا ساما، وقدرته الحرارية تعادل 33 ضعف القدرة الحرارية للبنزين، والعادم الناتج عنه بخار ماء غير ملوث للبيئة، كما أنه صالح للشرب، ونأمل أن تتريث الجهات الصناعية المسئولة عن تصنيع السيارات فى مصر وشركات استيراد السيارات، وأن تدرس الموضوع بتأن.



مهندس ــ سيد أبوالسعود