تصرف الجامعات مكافآت مقابل النشر الدولى للأبحاث العلمية لأعضاء هيئات التدريس بها بهدف تحفيزهم، وهى مقدرة بالعملات الأجنبية، وليست المحلية، لكن النتيجة أنه يحدث كساد للمجلات العلمية المحلية، وكثير منها لا يقل فى مستواه عن الكثير من المجلات الأجنبية، علما بأن هناك من المجلات الأجنبية الضعيفة من تقبل أبحاثا لا يعتد بها فى ترقيات أعضاء التدريس والبحوث، ويجب على الجامعات تحفيز النشر داخليا قبل تحفيزها النشر الخارجى، خصوصا أن أكاديمية البحث العلمى تفتح ذراعيها لإقامة مواقع للمجلات العلمية المحلية من خلال بنك المعرفة المصرى الذى يجعل الأبحاث المنشورة فى متناول أيدى الباحثين فى كل مكان، ولعل التشجيع على النشر المحلى يقوى انتماء شباب الباحثين لبلدهم، ولا يبحثون عن مناصب فى جامعات الخارج.
د. محمد عمرو حسين
عميد المعهد القومى للتغذية الأسبق