عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
أين الفروق؟
21 يناير 2021
بريد;


فى رسالته ببريد الأهرام كتب د. حسام الدين أحمد سلطان «الراضون بالقليل» أنه بعد أكثر من خمس وثلاثين سنة خدمة بوزارة الصحة ناظر فيها آلاف المرضى كانت مكافأة خدمته بها سبعة وثلاثين ألفا وبضعة جنيهات، أى ما يعادل ألف جنيه تقريبا عن كل سنة خدمة، وأضيف إلى ما قاله إننى خرجت للمعاش فى الأول من ديسمبر عام 2019، وفوجئت بأن مكافأة نهاية الخدمة التى صرفت لى تم حسابها وتسويتها على أساس راتبى الذى كنت أتقاضاه عام 2014 وليس على أساس الراتب فى السنة التى أحلت فيها إليه، أى عام 2019 ولما سألت جهة عملى عن ذلك كان الرد بأن هذه هى التعليمات الصادرة لهم، وهى تطبق وتنفذ على ما تقاضاه ويتقاضاه العاملون الذين مازالوا فى الخدمة من حوافز، فتصرف لهم على أساس رواتبهم عام 2014 والسؤال: إذا كانت نسبة الحوافز التى تقرر سنويا لمن مازال موجودا بالخدمة الحكومية تصرف له على أساس راتبه عام 2014 على اعتبار أن راتبه فى جميع الأحوال سيزداد، فكيف نطبق ذلك على من يخرج للمعاش، فيحرم من المميزات التى كانت له وهو فى الخدمة كالحوافز وغيرها؟.. نرجو إعادة النظر فى هذه المسألة، وصرف الفروق لمستحقيها.



عماد عجبان عبد المسيح



مدير عام بالشئون القانونية بالصحة سابقا