أهابت دار الإفتاء المصرية بجميع فئات المجتمع عدم الانسياق وراء دعوات حداثة المصطلحات فى عقد الزواج التى يكمن فى طياتها حب الظهور والشهرة وزعزعة القيم، مما يحدث البلبلة فى المجتمع، ويؤثر سلبا على معنى استقرار الأسرة وتماسكها، وهو ما حَرَص عليه ديننا الحنيف وراعته قوانين الدولة المصرية. وشددت الدار ـ فى بيان لها تعليقا على دعوات ما يسمى إعلاميا بـ«زواج التجربة» ـ على أن اشتراط منع الزوج من حقه فى طلاق زوجته فى فترة معينة بعد الزواج؛ هو من الشروط الباطلة؛ لأن فيه إسقاطا لحق أصيل للزوج جعله الشرع له، وهو حق التطليق، فاشتراط هذا الشرط إن كان قبل عقد الزواج فلا محل له، وإن كان بعده فهو شرط باطل؛ فيصح العقد ويبطل الشرط فى قول جميع الفقهاء. وأكدت الدار أن هذا المسمى الجديد لعقد الزواج رغم حداثة اسمه فإنه يحمل معانى سلبية دخيلة على قيم المجتمع المصرى المتدين .