تستعد مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن لجولة جديدة من الاحتجاجات مع اقتراب إعلان المدعين العامين بالمدينة إذا ما كان سيتم توجيه الاتهام إلى شرطى أبيض بعد إطلاقه النار على شاب أسود، مما أدى إلى إصابته بالشلل.
وأثار الحادث العنصرى احتجاجات استمرت عدة أيام، وتحول بعضها إلى أعمال عنف، حيث قام بعض المتظاهرين بإحراق المحلات التجارية، واستجاب أعضاء من ميليشيات مسلحة لنداء على وسائل التواصل الاجتماعي، للسفر إلى المدينة. فى غضون ذلك، نشر الحاكم تونى إيفرز، 500 جندى من الحرس الوطني، لمساعدة سلطات كينوشا عند إعلان القرار.وقال إيفرز، فى بيان.. سيكون أعضاء الحرس الوطنى لدينا على استعداد للدعم وضمان قدرة أهالى المدينة على التجمع بأمان، وحماية البنية التحتية الحيوية عند الضرورة.