أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية على ضروة تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادى بين دول الاتحاد الأورومتوسطى خاصة فى ظل جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية، مع تكثيف الجهود وتوجيهها نحو تنمية رأس المال البشرى بهدف الوصول إلى مستقبل أكثر استقراراً لدولنا، مشيرا الى أن هذا ما وضعته مصر نصب أعينها عند تحديد محاور استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» من خلال شراكة فعالة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وبتعاون وثيق مع شركاء التنمية الدوليين مع دعم مشاركة كلٍ من الشباب والمرأة فى تنفيذ برامج هذه الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمته أثناء افتتاحه الأسبوع الاقتصادى الأورومتوسطى الافتراضى الرابع عشر فى مدينة برشلونة باسبانيا،والذى تستمر فعالياته ثلاثة أيام بمشاركة 17 متحدثا من مصر واكثر من 600 شركة مصرية ويشارك فيه 31 من قيادات الغرف التجارية والصناعية والمال والأعمال فى مختلف القطاعات. وأشار المصيلحى الى ان الاصلاح الاقتصادى فى مصر بدأ يجنى ثماره ويظهر ذلك جليا فى كون مصر الدولة الوحيدة فى أفريقيا والشرق الاوسط التى حققت معدل نمو ايجابى تجاوز 2,4% فى حين انخفض فى باقى الدول ما بين 16% الى 7% بسبب جائحة كورونا،