عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
«عائلة بايدن» تخطف اهتمام وسائل الإعلام
7 نوفمبر 2020
000;
بايدن وآشلى


مع احتدام السباق الانتخابى فى الولايات المتحدة بين دونالد ترامب وجو بايدن، بدأ المواطنون الأمريكيون الاهتمام بشكل أكبر بالمرشح الديمقراطى «بايدن»، ولا سيما بحياته العائلية.



ففى أثناء فترة رئاسة ترامب الولايات المتحدة، سلطت وسائل الإعلام الأضواء بشكل كبير على عائلة الرئيس الأمريكى، خاصة زوجته ميلانيا وابنته الكبرى إيفانكا اللتين لاقتا شعبية كبيرة حتى خارج حدود الولايات المتحدة.



أما الآن فقد بدأت وسائل الإعلام تسليط الضوء على «بايدن» بسبب السباق الانتخابى المحتدم بينه وبين ترامب، ووصل الاهتمام لابنته آشلى (39 عاما)، ابنته الوحيدة من زواجه الثانى، الذى جاء بعد الحادث المرورى الأليم الذى أودى بحياة ابنته وزوجته الأولى فى 1972. ووفقا لمجلة «مارى كلير»، يتعلق «بايدن» كثيرا بابنته «آشلى»، حتى إنها رافقته كثيرا فى حملاته الانتخابية.



حصلت «آشلى» على شهادة علم الأنثروبولوجى الثقافية من جامعة «تولين» فى «نيو أورليانز»، قبل أن تحصل على شهادة الماجستير فى الخدمات الاجتماعية من جامعة بنسلفانيا.



ومنذ بدء حملة جو «بايدن» الانتخابية، وقفت «آشلى» بجوار والدها فى تجمعات شعبية كثيرة، وعبرت عن مساندتها له فى الانتخابات مرات عدة. ومن المؤكد أن ترتفع شعبية ابنة «بايدن» فى حال فوزه بالانتخابات، ولن يكون من المستبعد أبدا دخولها السلك السياسى.