عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
فى زمن كورونا..رجعوا التلامذة للجد تانى
17 أكتوبر 2020
إشراف : مروى محمد إبراهيم


1٫3 مليار طالب عانوا عواقب إغلاق المدارس فى ما لا يقل عن 186 دولة حول العالم جراء تفشى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19». واليوم، «رجعوا التلامذة للجد تاني» كما قال شاعرنا الراحل أحمد فؤاد نجم، لكن والخوف يسيطر على ملايين الأسر، وفى المقابل أمامهم الاختيار الصعب وهو التعليم الإلكترونى عن بعد. لتظهر المزيد والمزيد من التساؤلات حول كفاءة وفاعلية هذا النظام التعليمى غير المجرب بالنسبة للأطفال الصغار. فالمدرسة بالنسبة لهم لم تكن مجرد مركز للتعليم الأكاديمي، ولكنها أيضا الوسيلة لتنمية الأطفال نفسيا واجتماعيا وتطوير قدراتهم على التواصل وتأهيلهم للحياة العملية فيما بعد. ولكن لم تقف التساؤلات



والمخاوف عند هذا الحد، فأغلب الدول لا تتمتع بالبنية التحتية اللازمة للتعليم الإلكتروني. فقد حذرت مؤسسة «أنقذوا الأطفال» الدولية من أن أزمة كورونا خلفت فجوة قيمتها 77 مليار دولار فى تمويل التعليم بين الدول الكبرى والدول الأكثر فقرا، حيث إن التقارير تؤكد أن 10 ملايين طفل يواجهون اليوم خطر عدم القدرة على العودة للدراسة مرة أخري، والحرمان من التعليم إلى الأبد. فى هذا الملف نسعى للإجابة عن تساؤلات حول مزايا وعيوب، والمخاوف من عودة المدارس مرة أخري، والخسائر التى تكبدها قطاع التعليم، سواء الأساسى أو العالى حول العالم، وكيف سعت حكومات العالم لتجاوز الأزمات الراهنة.