رغم العقوبات الأوروبية على مقربين من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بسبب محاولة تسميم المعارض الروسى أليكسى نافالني، أعلنت الخارجية الروسية أن روسيا كانت ومازلت لسنوات عديدة شريكا مخلصا للغرب، معتبرة أن الوقت قد حان لكى ترد الدول الغربية الجميل.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة إنه "على مدار تاريخ طويل لم تترك روسيا حلفائها من الاتحاد الأوروبى يقعون. لقد أظهرنا وأثبتنا على مدى عقود إمكانية الاعتماد علينا. ففى أوقات الأزمات التى يواجهها شركاؤنا الغربيون، نحن دائما نساعدهم". وأضافت " حان دور أوروبا الآن لإثبات ولائها كشريك لروسيا".وجاءت تصريحات زاخاروفا، ردا على سؤال عما إذا كان يمكن الحفاظ على العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، رغم العقوبات الجديدة التى فرضتها أوروبا على الجانب الروسي.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى قد أعلنوا فى وقت سابق عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب تدخلها فى الحرب الليبية و محاولات تسميم نافالنى بغاز الأعصاب. ويشمل القرار توقيع عقوبات على مقربين من بوتين، بينهم يفجينى بريجوجين طباخ الرئيس الروسي.