على الرغم من أن فن النحت كان ومازال من أصعب وأجمل الفنون التشكيلية إلا أن الفتيات لديهن إصرار على المضى قدما على خطى أجدادهن وتفوقن فيه بشكل كبير.
وقد أثبتت التجربة قدراتهن الإبداعية وموهبتهن واقتنصن نصيب الأسد فى جوائز مؤسسة «آدم حنين للفن التشكيلى» فى دورتها الرابعة . فحصدت البنات المركزين الأول والثانى وكذلك الجائزة التشجيعية بينما حصل الشباب على الجائزة الثالثة.
الفنان شريف عبد البديع ،أستاذ النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا وعضو لجنة تحكيم الجائزة قال: «إن أعداد الفتيات بقسم النحت تزداد كل عام حتى أنه فى أحد الأعوام كان عدد القسم 10 طلاب 8 منهم فتيات».
فهل تتفوق المرأة على الرجل فى النحت مثلما لمعت فى مجالات الأنشطة المختلفة، خاصة مع طبيعتها الفطرية و عاطفتها التى يراها البعض لا تتناسب مع بعض المهن التى ، بالرغم من ذلك، اقترنت باسمها؟