عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
مصروفات المدارس
28 سبتمبر 2020
أحمد فرغلى


رغم ظروف كورونا التى تواجه البلاد منذ فترة ورغم ما خلفه الفيروس اللعين من تداعيات خاصة على طلاب المدارس والجامعات فإن أمورا تستدعى التوقف خاصة فيما يتعلق بقضية مصروفات المدارس والجامعات الخاصة والحكومية بمصروفات مثل الدولية الرسمية بأنظمتها المختلفة وكذلك الرسمية واليابانية وغيرها ..فالشاهد حاليا أن الادارة المعنية فى هذه المدارس لا يعنيها أى شىء سوى تحصيل المبالغ المالية من ولى الأمر ، ففى المدارس الخاصة والرسمية الدولية لم تتوقف مطالب الادارة لحظة لأولياء الأمور بضرورة سداد المصروفات،فهل يعقل ان تطالب المدارس الرسمية الدولية الحكومية أولياء الأمور بتوقيع اقرار لسداد المصروفات كاملة مع نهاية شهر نوفمبر على دفعتين وذلك رغم عدم وجود دراسة اصلا على ارض الواقع، وحتى ما يتردد حول الدراسة أون لاين فهو حتما لا يجدى خاصة مع الاطفال الصغار ولا يفيد لانهم غير قادرين على الفهم بطريقة التعلم عن بعد ..المؤسف أن هناك عشرات الشكاوى لأولياء الأمور الذين رفضوا توقيع الإقرارات مؤكدين عدم قدرتهم على سداد جميع المصروفات فى خلال شهرين وانه يجب على الادارة ان تساندهم لكنه يبدو ان أحدًا لم يهتم بهم وأن كل ما يتردد من جانب الموظفين بالمدارس الدولية الرسمية نحن نقوم بتنفيذ التعليمات فهل يعقل أن تتم محاصرة ولى الأمر بهذه الطريقة وأن يترك بين خيارين إما تدفع وإما تبحث عن مدرسة أخرى، صحيح أن الكلام المتعلق بالبحث عن مدرسة أخرى يأتى على استحياء لأنه غير قانونى لكن الوضع العام أصبح ماديا فقط دون الاهتمام بجوهر وهدف العملية التعليمة ومستوى الطلاب وغير ذلك، فهل يعاد النظر فى التعامل مع مصروفات المدارس؟.