ما يطلبه المشاهدون

> من أروع ما تعرضه القناة الأولى على شاشتها المسلسل البديع «هوانم جاردن سيتى».. هذا العمل الرومانسى الراقى الذى يتسم بالنعومة والجمال فى كل عناصره الفنية، وحسنا فعلت القناة الأولى بالتليفزيون المصرى باختيار هذه النوعية من الأعمال التى تعيدنا لزمن الدراما الجميل، وأرى أن المسلسل يعد أحد عناصر جذب المشاهدين للأولى فى توقيت عرضه.

«هوانم جاردن سيتى» نموذج لما يطلبه المشاهدون فى الدراما... نموذج للعمل الراقى الذى يظل محبوبا ومبهجا ومطلوبا دائما، فرغم عرضه للمرة الأولى فى عام 1997 أى منذ نحو 23 عاما، فإننا نتشوق لمعرفة أحداث كل حلقة ونستمتع بها وكأنها تعرض لأول مرة.

العمل أيضا يؤكد اهتمام هذا الجيل من النجوم بمكانة الدراما المصرية وعلو شأنها باشتراك هذا الجمع الكبير فى عمل واحد، ومنهم حسين فهمى وصفية العمرى وليلى فوزى وأحمد خليل وهشام سليم وعبلة كامل ومحمود قابيل وندى بسيونى وعزت أبو عوف ومديحة يسرى وصابرين وغيرهم ممن جسدوا شخصيات تمثل الرقى والتحضر والثقافة بهذا الزمن الجميل بقصة بديعة وسيناريو وحوار للكاتبة منى نور الدين وإخراج باهر للمخرج أحمد صقر استطاع به أن يخطف قلوب الجماهير.

ليتنا نستطيع إنتاج مثل هذه الأعمال التى ستظل خالدة فى تاريخ الدراما المصرية.

> اختيار المخرجة القديرة إنعام محمد على لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثى لكتاب السيناريو بمهرجان الاسكندرية السينمائى الدولى يعد أفضل الإختيارات والقرارات الصائبة، وإضافة للمهرجان الذى سيستفيد بخبرات المخرجة المبدعة صاحبة التاريخ والأعمال العظيمة.