عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
الأب الروحى
11 أغسطس 2020
جميل عفيفى


تقرير مهم من المرصد السورى لحقوق الانسان كشف عن عمليات تجنيد للنازحين السوريين الموجودين فى مخيمات شمال سوريا، لنقلهم للقتال فى ليبيا، من خلال مكاتب وسماسرة بالتعاون مع الحكومة التركية التى تتكفل بنقلهم الى ليبيا للقتال وإثارة الفوضى مع ميليشيات حكومة السراج، وقد تم نقل 17 ألفا و 300 سوري، بجانب 2500 فرد من تنظيم داعش الارهابى يحملون جنسيات مختلفة. الخطير انهم يستغلون حالة العوز لهؤلاء الاشخاص فى مخيمات للنازحين ويغرونهم بالمال، وبذلك يتم جذب اكبر عدد من المرتزقة، ومن البشاعة انهم استطاعوا تجنيد ونقل 200 طفل للقتال ايضا، ولكن ليس هذا بغريب على الادارة التركية والتى تعد الراعى الرسمى للارهاب فى العالم بأسره فهى تستخدم المرتزقة فى تنفيذ سياساتها الارهابية وإثارة القلاقل والازمات فى أغلب دول المنطقة. والذى يتساوى مع اردوغان فى الجرم هو السراج رئيس حكومة الوفاق المنتهية الذى ارتضى ان يستعين بمرتزقة ومجرمين وإرهابيين من التنظيمات المختلفة ويفتح لهم ارض بلاده لكى يقتلوا ابناء جلدته، ارتضى ان تكون بلاده مرتعا للارهاب وان يصبح لعبة فى يد اردوغان يحركه كما يشاء مسلوب الإرادة من اجل بقائه فى الصورة غارقا فى فساده هو ومن حوله. وبالطبع الممول الرئيس لعمليات التجنيد والنقل هى الادارة القطرية التى تحالفت مع اردوغان من اجل اثارة الفوضى من خلال الارهاب العابر للحدود الذى ترعاه دولة تركيا فى الوقت الحالي. إن كل ذلك يتم امام اعين المجتمع الدولى الذى يغض الطرف عن الاب الروحى للارهاب فى العالم يعبث كما يشاء فى سوريا والعراق والآن فى ليبيا، والذى يجب ان يحاكم امام المحكمة الدولية بتهمة مجرم حرب.