«لبيروت من قلبى سلامٌ لبيروت وقُبلٌ للبحر والبيوت لصخرةٍ كأنها وجه بحارٍ قديمِ،هى من روحِ الشعب خمرٌ هى من عرقِهِ خبزٌ وياسمين فكيف صار طعمها طعم نارٍ ودخانِ».. كلمات للفنانة الكبيرة فيروز انتشرت ويرددها حاليا أبناء الشعب العربى مرفقة بمشاهد من فجيعة لبنان التى أصابت العالم بحالة من الحزن مما جعل العالم العربى يتحد ويعبر بضرورة التمسك بالأمل فى عودة لبنان سريعا إلى طبيعتها، حتى إن جامعة الدول العربية قامت بـ «تنكيس» علمها حدادا على ضحايا الانفجار.
علقت المطربة ماجدة الرومى وهى تقبل علم بلادها: أَكثر عيون حزينة هى عيون لبنان، وبحسرة كبيرة علق المطرب عاصى الحلاني: أن الشعب اللبنانى محكوم عليه ألا يعيش فى استقرار، معربا عن تقديره لشعب مصر المحب والمساند فى محنة لبنان.
وقالت الفنانة هند صبرى: دائما بيروت تتجمل وتفتح الأبواب وتشد من أزر زوارها حتى فى لحظات حزنها، فمن عرف بيروت بكى اليوم وغضب مع أهلها.
فنان العود العالمى نصير شمة قال: كعراقى أنتظر أن تنهض بلادى من آلام الأحزان، لكنى أنظر دائما إلى لبنان كدليل كبير للأمل، فى كل مرة يعانق آلامه كالعنقاء وينهض مجددا .. لبنان الذى ظل يبث الأمل فى آلامنا جميعا، سنعانق جرحه الآن ونمد له أيدينا .. بردا وسلاما يا بلد الجمال.
وتواصل النجمة اللبنانية نوال الزغبى هجومها على المتورطين فى الحادث: بعد فى شىء تخوفونا منه؟ تركتوا لنا شىء نخاف عليه؟ اللى ما سرقتوه دمرتوه، قنبلة نووية اكلنا، انتو مش لبنانيين، انتوا عملاء وحرامية.
وقدمت الفنانة كندة علوش التحية لصمود وشجاعة شعب لبنان وحركة المجتمع المدنى والجمعيات والشباب «اللى عم تساعد بالشارع وتشتغل بالإغاثة رائعة».
المطرب اللبنانى وليد توفيق عبر عن حزنه الشديد بتسجيل عمل فنى جاء بعنوان «ما فى صباح الخير يا بيروت»، من وحى الأحداث المأساوية التى تمر بها لبنان، وقال: الله يرجع هالبلد ويردّلنا ياه من اللى سارقينوا منا.
وعلق المخرج وليد عونى: «من قلبى سلام لبيروت».