-
المحكمة: المتهمون لوثوا أرض مصر الطاهرة بدماء الفتنة
قضت محكمه جنايات القاهرة بالسجن المشدد 15 عاما لـ12 متهما والمشدد 10 أعوام لـ 12 آخرين والمشدد 7 أعوام لـ10 متهمين وإلزامهم بسداد 10 ملايين جنيه و101 ألف قيمة التلفيات التى أحدثوها فى القسم فى القضية المعروفه إعلاميا «باقتحام قسم شرطة التبين» صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وسكرتارية أيمن القاضي.
وقال رئيس المحكمة: إن المتهمين الماثلين الآن، انتفت فى حقهم إمارات الهدي، إذ استولى الشيطان عليهم عقلا وفكرا وعملا، ليسول لهم الخطيئة الكبري، ففى الرابع عشر من أغسطس 2013 بسطت الدولة يديها بالسلام لهؤلاء العابثين كى تعود حياة الناس إلى طبيعتها ولدفع عجلة الإنتاج حتى يعم الخير، فقامت بفض اعتصامى رابعة والنهضة، إلا أن المتهمين وغيرهم رفضوا ذلك.
وأكد أن المتهمين لوثوا أرض مصر الطاهرة بدماء الفتنة وأشهروا سيف العداء بغيا وظلما وتولوا عن الحق وسبيل النجاة ويكفى فى معرة فعلهم، أن الجهالة أعمت أبصارهم عن أعداء الأمة الحقيقيين فاتخذوا أقسام الشرطة وعيون مصر الساهرة على أمنها ميدانا للاعتداء والانتقام وما يدل هذا إلا عن انعدام فى الخير وكثرة فى الشر وعمى فى البصيرة.
وقال المستشار: «لقد لطمت المحارم خدها عليهم يوم صوبوا رصاصهم نحو مجند وضابط كانا ساهرين على حمايتهم، وكسادا لسوء ادعاءاتهم الباطلة وانبساطا للظلم، توجه إليهم قائلا: هل علمتم يوما أن أحدا نصب العداء لربه معترضا على قضائه فى من يتولى أمر العباد ثم نجا؟!، وهل نسيتم أن لا أحد يحكم فى ملك الله إلا بأمر الله؟!.. إن الحيلة والأسلوب الذى لجأتم إليه لا ينطوى على شيء من المروءة ولا نعرف لها وجها حتى عند المتطرفين فبأى حق تدعون الفضيلة وبأى وجه تدعون الديانة حرقتم الأبنية واقتحمتم الأقسام وهربتم المسجونين وغدرتم بعد أن أمنكم جنوح مصر للسلام ولكل أجل كتاب ولا مفر من تطبيق ما قره الله والقانون.»
وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين عدة تهم منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.