عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
ذكرى اكتشاف مراكب الشمس.. وزيارة عبدالناصر
28 مايو 2020
كتب ــ سمير شحاتة
عبد الناصر ممسكا بيد الملاخ وهو ينزل فى فجوة مراكب الشمس


66 عاما مرت على اكتشاف عالم الآثار والكاتب الصحفى كمال الملاخ مراكب خوفو صاحب الهرم الأكبر المعروفة بمراكب الشمس، أهم ثانى اكتشاف أثرى بالقرن العشرين بعد مقبرة توت عنخ آمون التى اكتشفها هوارد كارتر 1922. عثر الملاخ على غرفة سرية لخوفو وعائلته من خلال ثقب وبتوسعته ظهرت أول هيكل مركب ضخمة عرفت فى تاريخ الإنسانية.. وهى مفككة الأجزاء يسهل تجميعها مع بعضها، ووضعت معها مجاديفها وحبالها.. الاكتشاف كان فى 26 مايو 1954، وأخرجها الملاخ إلى النور بعد أن ظلت فى باطن الأرض 5 آلاف عام.



بعدها بأسبوعين، فى 12 يونيو 1954 جاء جمال عبدالناصر لموقع الاكتشاف وكان يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء ومحمد نجيب رئيسا للجمهورية، ونزل عبدالناصر إلى الحفرة الضيقة، وكان جمال فى زيه العسكرى الذى كان يشترك به فى مفاوضات الجلاء مع الإنجليز.. وقال يومها عبدالناصر للإعلام: «يكفى الملاخ خلودا بكشفه فإن التاريخ سيحتفظ باسمه عالما مخلدا».. وأضاف عبدالناصر: «لدى تقرير يقول إنه نشر عن مصر خلال الأيام الماضية بمختلف الصحف والمجلات العالمية سبعون مقالا بينها 66 مقالا تتحدث عن مراكب الشمس وكمال الملاخ».