نجحت الحكومة فى منع تكدس المصريين طوال أسبوع العيد بإغلاق الشواطئ والحدائق العامة ومنع زيارات المقابر أو أى تجمعات ورغم التزام غالبية المصريين فإن أعداد الإصابة بفيروس كورونا فى تزايد مما سبب ذعرا من مرحلة التعايش التى ستبدأ أوائل يونيو فى ظل غياب الوعى وحالة المبالاة التى يتعامل بها الكثيرون مع الفيروس، رغم مناشدة الحكومة المتعددة للمواطنين بأن الوضع الراهن فى مواجهة ازمة فيروس كورونا يتطلب الحرص وعدم التعامل بلامبالاة .
إن تقارير منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الحكومة فى مصر نجحت بإجراءاتها فى مواجهة الفيروس حتى الآن مما جعل معدل انتشار العدوى فى مصر مقبولا نسبيا مقارنة بغيرها، وهو ما جعل البعض يطالب الحكومة بمد الحظر وتأجيل فكرة التعايش حتى لا تتفاقم الأزمة وتخرج عن السيطرة، خاصة أن الأدوات الوقائية وأهمها الكمامات غير متوافرة وأسعارها لا تناسب عامة الشعب وهو ما جعل الصيادلة يطالبون بضرورة توفيرها أولا بكميات كافية مع الرقابة المشددة على الأسواق لإحكام عملية البيع والشراء، ويؤكدون أن سبب ارتفاع أسعار المطهرات والكمامات هى مكاتب بيع مستلزمات الدواء خاصة غير المرخصة، ولابد من شن حملات للتفتيش على مكاتب بيع مستلزمات الدواء والمخازن وتشديد الرقابة عليها و غلق غير المرخص منها والمخالف.