عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
ملابس العيد «منزلية».. والتفصيل يكسب منعا للعدوى
24 مايو 2020
ولاء يوسف


لظروف الحظر المنزلي، يأتى عيد الفطر المبارك وأطفالنا فلزات أكبادنا فى المنزل، دون خروج للمتنزهات أو إلى اللهو أو لعب فى الحدائق، لذلك فإن شراء ملابس العيد يجب أن تكون لها طابع خاص ويفضل أن تكون منزلية وليست للخروج.



تقول مرام سعيد مهندسة: ابنتى الصغيرة للوقاية من العدوى بفيروس «كورونا» موجودة فى المنزل ولا تخرج وأعتقد أننا حتى فى العيد سنلتزم فى المنزل فلا زيارات عائلية، لذلك أعتقد أننى سأشترى لها لبس بيت وليس فستان مثل كل عيد وهذا أوقع . 



أما شيماء مجدى موظفة فتقول: اعتقد الظروف التى نمر بها جميعا هذه الأيام  صعبة وندعو الله أن تمر على خير إن شاء الله، وأعتقد أن شراء ملابس العيد للأطفال تعطيهم بهجة حتى وإن لم يخرجوا بها ـ مع تطبيق الإجراءات الاحترازية عند الشراء ومعرفة ما يحبه أطفالها والشراء على ذوقها حتى تشعر ببهجة العيد مع شراء بعض الحلوى والألعاب.



وتقول هبة أحمد محاسبة: أخاف هذه الفترة من الشراء من المحال خوفا من انتقال العدوى أثناء قياس الملابس لذلك تفضل تفصيل الملابس الجديدة.



ويؤيد هذه الفكرة مصمم الملابس سمير عدلى صبحي، مشيرا إلى أن اتجاه الأسر المصرية إلى تفصيل الملابس خلال هذه الفترة عليه إقبال شديد، لأن الجاهز من الممكن قياسه عبرشخص مصاب بالكورونا ويخاف من العدوى لا قدر الله، لكن التفصيل شيء خاص بالسيدة فقط.



وبالنسبة للأطفال نفس الشيء تفضل الأم التفصيل لابنتها ـ قد يكون لأول مرة ـ ولنفس السبب أيضا وهو الخوف من العدوي، وأيضا  دقة المقاسات خاصة أن هناك اختلافا فى المقاسات فى مصر على عكس المجتمع الأوروبى نجد عنده المقاسات أدق.



ويضيف أن هناك ميزة أخرى للتفصيل خاصة لسن الأطفال من سن 10 إلى 14 سنة  سواء للأولاد أو البنات، لعدم توافره بالرغم من أنه يمثل شريحة كبيرة بين الأطفال، 



وغير متوافر فى معظم الدول حتى فى الصين والتى تصدر الملابس لكثير من دول العالم، وذلك لأن أصحاب المصانع لا يفضلوا العمل فى هذا السن، لأن المرتجع يكون كثيرا جدا ويمثل خسارة كبيرة لهم وبالتالى توفقوا أو قللوا من إصدار موديلات لهذا السن، فمعظم الامهات لا يفضلن شراء ملابس كثيرة فى هذا السن نظرا لنموهم السريع وعدم ثبات مقاساتهم، على عكس المقاسات الكبيرة فهى ثابتة ومعروفة.