عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
هدير الأمواج يكسر صمت «كورونا»!
23 مايو 2020
عاطف المجعاوى عدسة ــ خالد رشد


الساحل الشمالى صار اليوم وحيدا يئن من فراق رواده وزائريه الذين كانوا يتوافدون عليه مع بداية الصيف من كل عام، خاصة فى الأعياد ليستمتعوا بجمال الطبيعة الفريدة التى يتميز بها شاطئ الساحل الشمالى عالميا، حيث سكت صخب المصطافين وصداهم على صفحة المياه التركوازية وافتقدت الرمال البيضاء مشاهد مرحهم ولعبهم وأيضا جلساتهم الهادئة المتأملة فى أوقات أخرى، لتنفرد أصوات هدير الأمواج وارتطامها بصخور الشاطئ، حتى عاد المشهد كسابق عهده منذ مئات السنين قبل أن تخطو إلى هذا الشاطئ أقدام ملايين الرواد.



فالساحل الشمالى الغربى الطويل، الممتد بطول 450 كيلو مترا والمتراصة فى أجزاء منه قرى سياحية يتجاوز عددها 120 قرية، يشهد اليوم حزمة من الإجراءات الإجبارية الاحترازية التى تحول دون وصول عشاقه إليه خوفا من ارتفاع مؤشر العدوى بينهم بسبب فيروس «كورونا»، ويأمل فى استعادة زواره من المصطافين قريبا بعد زوال الوباء.