عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
خزانة الفن الإسلامى
18 مايو 2020
نسمة رضا عدسة ــ بسام الزغبى


فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية، بدأت فى عصر الخديوى إسماعيل، حيث تم جمع التحف الأثرية وتم اختيار جامع الحاكم بأمر الله وعندما ضاق المسجد بما تم جمعه، تم بناء المقر الحالى تحت اسم (دار الآثار العربية) ووضع حجر الأساس سنة 1899 لينتهى البناء 1902 ثم نقلت إليه القطع الأثرية ليفتتحه الخديوى عباس حلمى فى 28 ديسمبر سنة 1903، فعلى مقربة من المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة هذه الحضارة وفى ميدان باب الخلق، يقف متحف الفن الإسلامى الذى يضم تحفا أثرية متنوعة من مصر والبلاد العربية والإسلامية والهند والصين والأندلس وغيرها. المتحف أيضا يعد أكبر معهد تعليمى فى العالم معنى بمجال الآثار الإسلامية وما يعرف بالفن الإسلامى عامة. وعند افتتاحه كانت المقتنيات قرابة ثلاثة آلاف قطعة، وتوالت بعد ذلك الإهداءات من الأمراء والملوك والهواة على مر العصور حتى وصل العدد الى ما يزيد على 100 ألف قطعة يعرض منها حاليا قرابة الأربعة آلاف من مختلف العصور الإسلامية.



وفى عصرنا الحالى تم تغيير اسمه إلى «متحف الفن الإسلامى» ليعبر عن الفكرة الرئيسية لإنشائه واليوم يحتفل العالم بيوم المتاحف العالمى فكانت زيارتنا لهذا الصرح العظيم.



للاستمتاع ببعض روائع الفن الإسلامى تبث وزارة الآثار من داخل المتحف بعض الفيديوهات البسيطة الشارحة لمقتنياته.