العالم كله منشغل بـ «كورونا» ويتابع بشغف الإحصائيات ونسبة الإصابات والوفيات وهو فى كل الدول حتى الدول المتقدمة.

كما تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي  صورة  للأزواج فى الحظر  وفرحتهم بالبقاء بالمنزل بسبب الفيروس وهذا يعتمد فقط على السمات الشخصية للرجل.

 ويقول د.نبيل الزهار أستاذ علم النفس الاجتماعى وعضو المجلس الدولى لعلماء النفس «انها فترة وهتمر» وتقريبا كل 100سنة يحدث وباء والشعوب كلها مرت بهذه المحنة وندعو الله أن يصلح الحال. وبسبب «كوفيد ـ 19» فمعظم الناس يقضون وقتا طويلا فى المنزل وبسبب فرض الحظر أصبح مكوث الزوج فى البيت فترة طويلة أمرا مؤكدا مما ينتجع عنه الكثير من المشاكل ونستعرض فيما يلى نوع شخصية الزوج ورد فعلها خلال فترة الحظر. 

ـ وأغرب أنواع الأزواج هو الزوج الذى كان يقضى أغلب وقته خارج المنزل ويتعرف على أسرته لأول مرة ومع العزل يتفاجأ بتصرفاتهم وحياتهم ويشعر كأنه غريب عنهم.

ـ وأشهر الأزواج الأكيل المحب للطعام والذى لايفكر فى شىء غير الطعام وهو طوال الوقت يشعر بالجوع وعدم الشبع.

وفى بعض الاحيان يكون الوضع أسوأ لانه يدخل المطبخ ويلغى شخصية الزوجة مما يضايقها كثيرا.

ـ وهناك الزوج البخيل فى كل شىء سواء فى المشاعر أو فى النقود والبخل مرتبط بالنشأة الإجتماعية كما يفسر علماء النفس والاجتماع.

ويشير د. نبيل إلى انه تتضاعف المشاكل بالنسبة لهذا النوع من الأزواج البخيل فى كل شىء سواء فى المشاعر أو النقود لأن البخل مرتبط بالنشأة الاجتماعية، فيحاسب الزوج زوجته على كل مليم ولماذا اشترت هذه الأشياء وتلك المشتريات ليست لها أهمية، ويجب أن نشترى الخضار والفاكهة بثمن رخيص ولماذا نشترى اللحم من الجزار وليس من الجمعية؟ لأنها أرخص.

وعلى هذا المنوال طوال اليوم.

ـ وهناك شخصية انطوائية عصابية ومن صفاتها النكد، الرجل النكدى يضايق أطفاله لأنه لا يتحمل شقاوتهم، ويتدخل فى كل شيء فى البيت وإذا لم يجد ماينكد به على أسرته يفتعل المشاكل يتذكر أحداثا من الماضي.

وهذه الشخصية تزداد قلقا وتوترا مع الحظر، لأن لديه ميولا للقلق والوسواس وعنده ميول للاكتئاب ويفكر فى أن المرض ممكن يصيبه من خلال أى شخص يزوره أو يسلم عليه، ويقوم بغسل يديه كل 5دقائق.

ـ وأخيرا هناك الزوج السوى وهو الزوج الذى يقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلم ويبذل ما فى وسعه لإسعاد زوجته وأولاده ويعاملهم بالحسنى ويجعل الأسرة كلها تحبه ويتناقش فى مشاكلهم ويشترى لهم الحلوى والملابس لإسعادهم وتفرح بوجوده ويتمنون ألا يغادر المنزل.