عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
يوم الأرض.. نصف سكان العالم فى منازلهم
23 أبريل 2020
لندن - وكالات الأنباء


مع بقاء نصف سكان الكوكب فى منازلهم، احتفل العالم أمس بالذكرى الخمسين لـ «يوم الأرض».



ويبدو أن البيئة هى المستفيد الأبرز مع تفشى «كورونا» عالميا، حيث سجلت مؤشرات جودة الهواء تحسنا ٢٥٪ مع تراجع البصمة الكربونية وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون بسبب الإغلاق الذى فرضه الفيروس، بينما تتزايد الدعوات للحكومات لمعالجة صدمة «كورونا» بحزم «الانتعاش الأخضر»، لتحفيز التحول إلى مستقبل منخفض الكربون.



وعلى الرغم من أن العديد من البلدان لا يزال يعانى حالات طوارئ وبائية، فإن بعض المستثمرين والسياسيين والشركات يرون أن الاستجابة الاقتصادية على المدى الطويل فرصة لمعالجة المخاطر الأكثر عمقًا التى يشكلها تغير المناخ.



فى سياق متصل، بدأ أمس مئات من نشطاء المناخ والعلماء والمغنين والممثلين بثا مباشرا لـ٣ أيام، سيضم ندوات عبر الإنترنت حول ما يمكن أن يبدو عليه «الانتعاش العادل والصديق للمناخ».



وفى الوقت الذى تركز فيه الولايات المتحدة والصين واليابان والهند والحكومات الأوروبية على إيقاف الأضرار التى لحقت بالصناعة والحفاظ على الوظائف، بدأ وزراء من ألمانيا وفرنسا وغيرها من الحكومات الأوروبية دعم التوجه لإطلاق حزم تحفيز مالية تتواءم مع الأهداف المناخية.



وعلى الرغم من عدم وجود اقتصادات رئيسية حتى الآن تبنت خطط خفض الكربون، التى يقول العلماء إنها ضرورية، لتحقيق الاستقرار فى مناخ الأرض، ظهرت الاعتبارات البيئية فى بعض خطط التحفيز والانقاذ.



وقال فرانس تيمرمانس، كبير مسئولى المناخ بالاتحاد الاوروبى: «التدابير الخضراء يمكن ربطها بمخططات لتدوير خردة السيارات، لإحياء الطلب عليها».