عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
ولسه قادرين "كورونا" مع نفرح!
23 أبريل 2020
هاجر صلاح


هل هلال رمضان، لكن فيروس "كورونا" أبى أن يرحل. إذن، فلنمارس طقوسنا رغما عن أنف الضيف الثقيل..



فى "شطانوف"، تلك القرية الصغيرة فى المنوفية، كان من نصيب أحد سكانها أن يصاب بالفيروس. لم يجزع أهلها الطيبون ولم يهلعوا، ومن الله على ابن قريتهم بالشفاء، فعم الفرح، وزال الغم، وانطلق الصغار، كل فى شارعه، يعلقون الزينات، ويتشاركون الضحكات، وكأنهم انتهزوا فرصة حلول الشهر الكريم ليخرجوا ألسنتهم للفيروس الخفى، الذى جعلهم رهن الإقامة الجبرية فى البيوت، وحرمهم من الاستمتاع بلهو الطفولة البرىء، فها هى فرصة ذهبية لالتقاط الأنفاس، يمنحها لهم الشهر المحمل دائما بالبهجة والخير والطمأنينة.