عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
الحياة عبر الإنترنت
1 أبريل 2020
000;


أسهمت الأزمة العالمية التى تمر بها دول العالم فيما يطلق عليه (وباء كورونا) فى تأكيد أهمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التى حلت أهم مشكلات الأزمة الحالية وهى التجمعات البشرية، واحتكاك البشر ببعضهم من خلال التعاملات الورقية والمقابلات الشخصية التى تميز النمط التقليدى لأداء الأعمال، حيث شجعت الأزمة التى صنعها فيروس كورونا فى تشجيع مؤسسات المجتمع على مبادرات المعاملات الإلكترونية بكثافة ودقة، وكذلك تنفيذ العديد من الأعمال من خلال المنزل، وأهمها التدريس الكلى (عن بعد)، الذى أسهم فى تواصل المعلمين والأساتذة فى شتى الجامعات والمدارس على مستوى العالم مع طلابهم لتعويض التدريس المباشر فى مؤسسات التعليم.



لقد أثبت الإنترنت فعاليته فى إدارة الأعمال خلال الأزمة الحالية بدءًا من الصحة والتجارة الإلكترونية والتعليم وأداء المعاملات الحكومية والاقتصادية والتعليمية وانتهاءً بتدريب وتوعية شعوب العالم بكيفية التصدى لوباء كورونا، حفظ الله الجميع ورفع عنا البلاء.



د. طارق عبدالمجيد كامل أحمد