عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
مساعدة المتضررين اقتصاديا
29 مارس 2020
صلاح منتصر


فى مقابل الذين لديهم الإمكانات المادية التى تمكنهم من الجلوس فى البيت وضمان حصولهم على دخولهم المادية التى تمكنهم من مواصلة الحياة، هناك آخرون يشتغلون يوما بيوم وقد واجهوا اليوم عدم العمل، وفلوسهم فى أحسن الأحوال على القد تكاد تكفى ويعانون وضعا سيئا بسبب الظروف التى تواجه البلاد نتيجة الكورونا. والله أعلم كم أشعر بالأسى عندما أنصح المواطنين بالتزام بيوتهم باعتبار ذلك السلاح الرئيسى لمقاومة انتشار الفيروس، والبيوت التى يسكنونها عبارة عن سرير نوم غالبا على الأرض!.



ولذلك طمأننا كثيرا قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة برئاسته تجمع بيانات العمالة المتضررة من ظروف الكورونا واتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدتهم سواء عن طريق مساهمات المواطنين القادرين ومؤسسات العمل الأهلية والاعتمادات التى تخصصها الدولة لهذا الغرض أو غير ذلك. قرار يؤكد أن الدولة تراعى الجوانب الإنسانية فى الأزمة وأنها لا تنتظر طويلا حتى يحن قلبها على المتضررين.



قرأت تحذيرا مهما وجدت ضرورة تعميمه يناشد فيه الدكتور هانى الناظر استشارى الأمراض الجلدية المواطنين عدم استخدام الكلور المادة التى انتشر استخدامها هذه الأيام بسبب الكورونا فى تطهير أيديهم أو وجوهم أو استخدامه فى بخاخات لرش هواء المنزل أو الأثاث أو المسطحات المختلفة فى المطبخ أو الموائد وأوانى الطعام والمقاعد . وقال الدكتور الناظر إن هذه الاستخدامات تتسبب فى التهاب الجلد والعيون بشدة وأن الاستخدام الوحيد للكلور فقط للأرضيات والتواليت وكعوب الأحذية عند دخول المنزل مع مراعاة ارتداء جوانتى فى اليد عند استعماله وأن يكون الكلور المستخدم فى هذه الحالة هو الكلور المخفف 5% بمقدار فنجان إلى تسعة فناجين ماء . (جريدة الوطن).



قال لى خبير مصرى فى العمل الصحى إن هذا الأسبوع سيكون أسبوعا حاسما فى مصر بالنسبة لفيروس الكورونا وأن من الإنصاف القول إن الحكومة إاخذت القرارات اللازمة لمجابهة الفيروس دون تأخير والباقى على المواطنين الذين يعُد التزامهم البيت الإجراء الحاسم فى الحد من انتشار المرض. [email protected]