.. وسقطت ريشة مصطفى عبدالوهاب
فقدت الساحة التشكيلية فنانا كان يعد من أهم فنانى التجريد فى مصر على مدى أجيال وله بصمات عديدة من خلال مسيرته الطويلة والفنان من مواليد 1947 وقد تخرج فى كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1971 ليبدأ بعدها بالتدريس فى الجامعة وتخريج الأجيال المحبة للفنون بالإضافة لاعماله ومشاركاته الدائمة وتدريسه فى دول متعددة مما كان لها تأثير وقدر كبير من التواصل وبناء قيم الإبداع فى مختلف ربوع الأوطان العربية.
وقد نعته د.ايناس عبدالدايم وزيرة الثقافة: «الساحة التشكيلية بمصر والوطن العربى فقدت أحد رموزها»، وأكدت دوره المؤسس فى تعليم وتدريس كل الأسس الجمالية لشباب المستقبل وله العديد من الإنجازات على المستويين الإدارى والفني».
مصطفى عبدالوهاب كان صاحب مدرسة تشكيلية تسعى للتجديد وكسر القوالب خاصة وسط أجيال ماضية لا تتذوق غير الفنون المباشرة والعناصر شديدة الوضوح فى نقل مباشر من الطبيعة، لينطلق بفرشاته نحو أجواء من التجريد والتجريب المدروسة ليتفرد مخطوطه والوانه، واليوم وبعد معاناة فى سنواته الأخيرة من المرض غادرنا، وترك رصيدا سيبقى من الجمال والإبداع الفنى.