عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
بن راشد وتكريم مجدى يعقوب
24 فبراير 2020
فاروق جويدة


كان حفلا مبهرا شهدته إمارة دبى تحت رعاية حاكمها الشيخ محمد بن راشد كان الضيف هو طبيب القلوب المعروف مجدى يعقوب وكان شعار الاحتفالية صناع الأمل هذا المشروع الإنسانى العظيم الذى قدم فيه حاكم دبى خدمات رائعة باسم الإنسانية.. لم أكن أعرف هذه الاحتفالية وأنا أصافح الدكتور مجدى يعقوب فى الطائرة المتجهة إلى دبى، وقد فوجئت فى اليوم التالى بهذا الحفل الكبير الذى قدم فيه رجال الأعمال فى دولة الإمارات الشقيقة ٤٤ مليون درهم لإقامة مستشفى للقلب فى القاهرة، وكانت المفاجأة أن أعلن الشيخ محمد بن راشد أن ابنه الشيخ حمدان قرر أن يتبرع بنفس المبلغ الذى تم جمعه لصالح المستشفى.



وبذلك وصل مبلغ التبرعات إلى ٨٨ مليون درهم.. إن مشروع صناع الأمل الذى يرعاه الشيخ محمد بن راشد يمثل نموذجا للخدمات الإنسانية فى كل المجالات وهو جزء من برامج متعددة تشهدها دولة الإمارات فى الصحة والتعليم والخدمات الإنسانية، ويشرف على هذه المشروعات فريق من الشباب أصحاب الكفاءات، وهذا النموذج لا يعتمد فقط على جمع التبرعات ولكن الدولة تغطى جزءا كبيراً من منظومة هذه البرامج الإنسانية.. كنت سعيداً وأنا أصافح د. مجدى يعقوب وفريق عمله من الأطباء والمساعدين والخبراء الذين رافقوه إلى احتفالية دبى حيث تم تكريمه كرمز من رموز العمل الإنسانى الرفيع.



إن مثل هذه المشروعات الإنسانية ولا أقول الخيرية تعطى الحياة أجمل المعانى، خاصة إذا وجدت من يرعاها ويحرص عليها من أصحاب القرار، ولاشك أن الشيخ محمد بن راشد كان دائما فى مقدمة المسئولين الكبار فى عالمنا العربى الذى ارتبط اسمه بمثل هذه الأعمال الكبرى.. أما عالم مصر الكبير د. مجدى يعقوب فقد كان سعيدا وهو يلقى هذا التكريم بعد مشوار طويل من العطاء لوطنه وأمته والإنسانية كلها.. ولا شك أنه فى هذا العمر يستحق أن يكرم فى كل مكان، وكانت دبى صاحبة المبادرة فى تكريم هذا الرمز الكبير.