فى طرح ثقافى وفنى ومجتمعى أقيمت ثلاثة معارض متنوعة بقاعات الجامعة الأمريكية كما عقدت ندوة لتبادل الأفكار والرؤى حول مضامين الرسائل التشكيلية التى تبثها الأعمال الفنية لتعكس كم التصارع والتشتت الملازم لأجواء حياتنا وبشكل متزايد.
وقد جاءت هذه المعارض ضمن حرص إدارة الجامعة الأمريكية بالقاهرة على تقديم مساحات من الرؤية البصرية والاحتفاء بقيمة الابتكار الفنى كأهم الأسس لتكوين عقول واعية ووجدان راق بأدواته، فبدأ الحدث الثقافى بمؤتمر صحفى تحدث خلاله الفنانون ليلى شيرين صقر، وبهية شهاب، وباسم مجدى وهيثم نوار أستاذ مساعد التصميم الجرافيكى ورئيس قسم الفنون بالجامعة وهو أحد الفنانين العارضين وشادى النشوقاتى الأستاذ المساعد بقسم الفنون بالجامعة وأحد الفنانين العارضين بالمعرض، وأدارت الحوار شيفا بلاغى مستشارة رئيس الجامعة والرئيس الأكاديمى للفنون والبرامج الثقافية ومنظمة المؤتمر والحدث الفنى بالإضافة لذلك يحسب لها أنها أول من أدخل دراسة الفن المعاصر بالشرق الأوسط فى المناهج التعليمية بجامعات الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان المعرض الأول بقاعة «مارجو فيون» ويعرض خلاله أفكار فلسفية من خلال اللوحات لمجموعة من الفنانين العالميين فى محاولات لاستكشاف تاريخنا واستعادة وفهم الغاز الحاضر والمستقبل كل ذلك بأدوات التكنولوجيا وفنون الفيديو آرت والمعالجات الديجيتال، أما المعرض الثانى فكان بقاعة «فيوتشر» بالجامعة الأمريكية، حيث تقدم الفنانة المصرية الأمريكية ليلى شرين صقر معرضها الفردى الأول فى العالم العربى تحت عنوان «بيت أم أمل» فى بحث عن الهوية والمدلولات الشرقية وإيجاد مساحات مشتركة تجمع كل الشعوب فى بساطة.
أما المعرض الثالث فكان بقاعة «ماريوت» بالجامعة للفنانة المصرية بهية شهاب استاذة الفنون بالجامعة وتحت عنوان «على ناصية الحلم» لتعبر من خلال لوحاتها على رؤية تنقلنا إلى الخيال والأحلام فى اكتمال للأفكار وتبادل عالمى على أرض أقدم الحضارات بأدوات الثقافة والفن .