عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
دعوة للرومانسية فى المعرض العام
10 فبراير 2020
000;


إنها البدايات التى تتيح اجواء من الايجابية والتفاؤل وتفتح الأبواب القادمة بالخير، تلك الرؤية المستبشرة من خلال لغة الفنون والثقافة التى من بين أدوارها أن تقدم للمجتمع بأكمله صورا مرئية وجمالية عن غد افضل وأسعد وأجمل، ليأتى العنوان والشعار للحدث الفنى الأشهر وهو المعرض العام فى دورته رقم 41، تحت مسمى «دعوة للرومانسية» برؤية تحتفل بحلول عام 2020 وذلك بقاعات قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية ، وأكد الفنان د.احمد عبدالكريم القومسير العام للدورة الحالية، أن اختياره لهذا الشعار جاء ليعلن عن مضمون الحدث ومحتوى الأعمال المقدمة وأيضا وهو الاهم من وجهة نظر الفنان أنها دعوة ومساحة يريد أن يطرحها من أجل حركة تشكيلية تسعى للارتقاء والنهوض بكل أركان المجتمع المصرى والعربى وتوجه البوصلة نحو نبذ التعصب والعنف واحتواء كافة زوايا الاختلاف فى الآراء والأفكار، وقد أكد عبدالكريم من خلال رصده لمدى تردى اساليب الحوار والتواصل مع كل شرائح المجتمع، حتى وصل الأمر لاعتياد النقد الرافض لكل تقدم وبشكل ينحدر بنا لمستويات من السلبية والتراجع، فى حين أكد لنا أن الفن وطرق التعبير عنه ستظل وسيلة لنشر ثقافة الجمال ولم الشمل وتقبل الآخر من خلال نشر الوعى وتقديم معايير يرتضى بها الأكثرية ممن يسعون نحو الأفضل بكافة المجالات الإبداعية بعيدا عن الأجواء المعارضة والمضاربة لكل تقدم كما اعتدنا على مدى سنوات سواء بالمعرض العام أو حتى صالون الشباب المنعقد هذه الأيام ولمختلف الأحداث والبيناليات والفاعليات التشكيلية.



وقد أعلن د.احمد عبدالكريم ان الأعمال المعروضة فى المجالات التالية: نحت، خزف، رسم، تصوير، جداريات، جرافيك، تصوير ضوئي، فيديو آرت، التجهيز فى الفراغ، بيرفورمانس، وعلى ألا يتجاوز العمل المقدم مساحة الثلاثة أمتار عرضا وطولا، وقد تم فرز الأعمال من خلال لجنة متخصصة بحثت بحيادية ووفقا لمعايير ومبادئ متفق عليها لصالح مستقبل الثقافة والفنون على أرض مصر صاحبة اقدم واهم حضارات العالم، وقد تم ارسال دعوات خاصة لأهم الفنانين المصريين المساهمين بأدوار فاعلة بالساحة الفنية فى اتباع لبرتوكول تكريمى وشرفى من قطاع الفنون التشكيلية واللجنة المنظمة لهؤلاء الفنانين عن عطائهم وجهدهم الابداعي، ممن أثروا الحياة الثقافية المصرية، برؤية جمالية ترتقى بالتقدم وتدفع نحو الأفضل يستمر المعرض حتى 20 فبراير الحالى.