أنهى معرض الكتاب دورته الحادية والخمسين بنجاح كبير، حيث بلغ عدد زواره فى أسبوعين ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف شخص. وقد كان التنظيم جيدا بشهادة غالبية من زاروا المعرض أو كتبوا عنه.. هناك فقط تساؤل بسيط: ألا يستحق مكان يرتاده فى أسبوعين هذا العدد من الناس والذى يزيد على تعداد بعض الدول، وجود عيادة مؤقتة ومجهزة بأدوية الطوارئ والاكسجين والمحاليل اللازمة للإسعافات الأولية لحين الوصول لأقرب مستشفى، أم أن وجود سيارة إسعاف كانت كافية؟.. لقد دار هذا السؤال بذهنى حين سقط كاتب شاب رحمه الله مغشيا عليه فى أروقة المعرض، ولم تكن هناك وسيلة لمحاولة إنقاذه رغم أن سيارة الإسعاف نقلته إلى أقرب مستشفى.. أتمنى إقامة عيادة للطوارئ فى معرض الكتاب المقبل وما يليه من معارض حتى لا يتكرر ما حدث.
د. عاطف شاهين