عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
العوامات.. ذكريات «راسية» على النيل
4 فبراير 2020
نيرمين قطب عدسة ــ فتحى حسين ــ نادر أسامة ــ محمد حسنين


الهدوء الذي يصل إلي حد الانعزال عن العالم السكينة التي تنبعث من مياه النيل الجارية في تأن ..الأنوار المتلألئة علي سطحه في ليل القاهرة الساهرة ..والحياة التي تبعث علي ضفتيه في الصباح..



تلك هي مفردات الحالة الخاصة التي يعيشها أهل العوامات، أو بالأصح من استمر منهم في العيش فيها.



فخلال ستينيات القرن الماضي، انتشرت العوامات في نيل القاهرة، وكانت بمثابة منازل عائمة تقيم فيها الأسر بشكل كامل، ولكن مع مرور الوقت وتحديد مناطق وجودها، هجرها الجميع إلا قليلا منهم وفضل البعض الآخر تأجيرها أو التعامل معها كساحة للاستجمام وقضاء العطلات.



وبرغم ما طالها من صور ذهنية إيجابية وسلبية شكلتها الدراما التي كثيرا ما ألهمتها العوامات مشاهد فنية أو أحداثا كاملة مثل فيلم «ثرثرة فوق النيل»، ظلت فكرة العيش علي ضفاف النيل داخل عوامة حلما للكثير من أهل العاصمة خاصة الباحثين عن الخصوصية والهدوء.