عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
«كورونا».. العدو القادم من الشرق
1 فبراير 2020
إشراف - مروى محمد إبراهيم


«إنه الشيطان» هكذا وصف الرئيس الصينى شى جين بينج فيروس «كورونا» القاتل.. فقد فوجئ العالم بأسوأ مخاوفه تتجسد أمامه مرة أخرى متمثلة فى فيروس قاتل جديد قادم من الشرق يغزو العالم وينتشر كما النار فى الهشيم.



على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التى يواجه فيها العالم مثل هذا العدو، الذى ولد وخرج من الصين، إلا أنه يثير حوله العديد من التساؤلات، أولها على الإطلاق لماذا الصين؟ أهو بسبب الزيادة المطردة فى عدد السكان مع قصور فى نظام الرعاية الصحية، أم بسبب عدم مراعاة المعايير الصحية فى الطعام أم أن الأمر يرجع إلى ارتفاع معدلات الفقر والجهل بشكل عام.



خلال أيام قليلة، أسقط فيروس كورونا آلاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب.



ولكن، الغريب فى الأمر هو التخاذل المريب الذى تعاملت به منظمة الصحة العالمية مع الفيروس القاتل على مدار شهر كامل، حيث تأخرت فى إعلان الطوارئ العالمية أو اتخاذ أى إجراءات لمعالجة الأزمة، وذلك بالرغم من حالة الذعر والرعب التى أثارها الفيروس حول العالم، خاصة فى ظل انتشاره فى أربع قارات حول العالم, الفيروس القاتل امتد ليصيب البورصات وأسواق البترول حول العالم بالهلع، فاهتزت مؤشراتها وتراجعت خوفا من انعكاسه على الاقتصاد الصينى، خاصة فى ظل اضطرار الصين إلى عزل العديد من المدن ومحاصرة المواطنين لمنع انتشار العدوى. فى هذا الملف سنسعى للإجابة عن تساؤلات حول أسباب انتشار المرض، وانعكاساته الاقتصادية وكيفية التصدى لهذا الخطر القادم من الشرق.



4ملايين شخص ضحايا الإنفلونزا الآسيوية



كانت الصين بؤرة الوباء الذى ظهر عام ١٩٥٧ 2مليون شخص ضحايا إنفلونزا هونج كونج



ظهر للمرة الأولى بالمقاطعة الصينية عام ١٩٦٨ 800قتيل ضحايا سارس



ظهر الفيروس للمرة الأولى فى إقليم جوانجدونج جنوب الصين ٢٠٠٢ 18ألف فرد ضحايا إنفلونزا الخنازير



سجلت المكسيك أولى حالات الإصابة عام 2009