عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
هارى وميجان.. بلا قيود
25 يناير 2020
000;
هارى وميجان


ماذا بعد؟ ماذا سيحدث للعائلة المالكة البريطانية؟ ..هل هى النهاية لأشهر وربما أقدم عائلة مالكة فى العالم؟ كثير من التساؤلات أثيرت خلال الأسابيع الماضية حول مصير عائلة «ويندسور» بعد إعلان دوق ساسكس الأمير هارى حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا وزوجته ميجان ماركل الانسحاب من الصفوف الأولى للعائلة، وفيما بعد الانتقال للإقامة –جزئيا- فى كندا.



الإحصائيات تؤكد أن البريطانيين يعشقون الملكة إليزابيث، بشكل منفصل عن العائلة المالكة، إلا أن علاقة ولى عهدها الأمير تشارلز بزوجته الراحلة الأميرة ديانا وزواجه بعشيقته كاميلا باركر دفع ثمنها غاليا من شعبيته وحب الجماهير البريطانية له. وعلى النقيض، جاء موت أميرة القلوب المفاجئ ليُكسب ابنيها الأميرين ويليام وهارى حبا وتعاطفا غير مسبوقين. ولكن انسحاب هارى، بعد زواجه من ميجان الممثلة الأمريكية الملونة، أثار تساؤلات حول مستقبل العائلة وكيف ستتعامل الملكة الحكيمة مع هذه الأزمة، التى ربما تنعكس على مستقبل الملكية فى بريطانيا بشكل عام. وجاء الاتفاق الذى عرف باسم «ميكست» أو الخروج الملكى، الذى حملت الصحافة العروس الجديد ميجان مسئوليته، ليهدئ من روع الجماهير. فالملكة استقبلت بهدوء وحكمة فكرة تخفيض حفيدها المحبوب لمهامه الملكية، ولكن مع خفض مخصصاته المالية، وهو ما خفف من مخاوف دافعى الضرائب. لتأخذ الملكة على عاتقها مسئولية احتواء هذه الأزمة ومن قبلها فضيحة ابنها الأمير أندرو وغيرهما من الإخفاقات الملكية، لحماية مستقبل العائلة. فى هذا الملف نستعرض بعض جوانب الأزمة ومستقبل الأمير الشاب وزوجته ودور الصحافة فى الأزمة.



 



 



20 مليون جنيه استرلينى ميراث هارى من والدته الاميرة ديانا



2٫3 مليون جنيه استرلينى دعم من الأمير تشارلز



7 ملايين جنيه استرلينى ميراث هاري من الملكة إليزابيث



400 مليون جنيه استرلينى منتظرة من عمل ميجان مع نتفليكس وديزنى وآبل



4 ملايين جنيه استرلينى دخل ميجان من التمثيل



3 ملايين جنيه استرلينى لتأمين الزوجين مقسمة بين أمريكا وكندا