عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
إنها الأم
21 يناير 2020
بريد;


رأيت تسجيلا بالتليفزيون لأحد المراكز البيطرية بالولايات المتحدة عن فريق من الخبراء والأطباء البيطريين يقوم بتوليد بقرة متعثرة فى الولادة، وينجح الفريق فى استخراج العجل المولود، وهو بين الحياة والموت، وتم استبعاد الأم بعد هذه الولادة ليقوم الفريق البيطرى بمحاولة عمل افاقة للمولود، بكل الوسائل الممكنة ولكنهم فشلوا، وأخيرا تم احضار الأم (البقرة) لمولودها، فشمت الأم رائحة مولودها ثم قامت بلعق العجل بلسانها بكل همة ونشاط، لينهض قائما على أرجله الضعيفة وبصورة طبيعية، كأنها أعطته اكسير الحياة.



هذه هى الأم فى كل المخلوقات، وهذه هى الطبيعة التى خلقها الله فيها، ولكن الإنسان تعدى حدوده فراح يقتل من يرتبط معهم بصلة الرحم، الأمر الذى لم ولن يحدث مع الحيوان! ولابد من وقفة جادة، ونقترح فى هذا الصدد أهمية المعالجة أولا وتغليظ العقوبة ثانيا على من يرتكب حوادث القتل خصوصا بالنسبة للآباء والأمهات.



مجدى حلمى ميخائيل ــ النادى الدبلوماسى المصرى