عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
خبيرة الفلك عبير فؤاد: ترامب قد يتعرض لأزمات عنيفة.. وربما محاولة اغتيال 2020 عاما فاصلا
27 ديسمبر 2019
رانيا حفنى;


اليمن وأمريكا وبلاد الشام الأكثر عرضة للخسائر والأزمات



فى الفن.. عادل إمام ويسرا وهنيدى الأكثر حظاً و عمرو دياب يميل للابتعاد عن الاضواء







أيام قليلة ونستقبل عام 2020..ويعشق الجميع معرفة تأثير الكواكب على كل برج واهم التنبؤات الخاصة بالعام الجديد الذى يلوح بأجواء ضاغطة فى اليمن, وعزلة لكل من ايران وتركيا, وتحولات كبيرة فى الولايات المتحدة الأمريكية كما توقعت مهندسة الأتصالات وخبيرةالفلك والأبراج عبير فؤاد التى تتوقع أيضا دخول مصر مرحلة جديدة فيها قرارات جريئة وشجاعة, وتوسع نطاق سيطرة الصين كقوة عظمى أما بالنسبة للبنان فسيبدأ مرحلة جديدة تحمل المزيد من الإصرار والشجاعة والقدرة على القيام بمبادرات جريئة تحقق النجاح والتقدم. لذا كان هذا الحوار الذى تكشف لنا فيه أهم التنبؤات حول البلاد والحكام الأكثر والأسوأ حظا وبعض الأحداث الفنيه الهامة.



.........................



فى البداية.. ما هى أهم ملامح عام 2020؟



هذا العام يجتمع ثلاثة كواكب فى برج الجدى وهم بلوتو وزحل والمشترى. «بلوتو» سيساعدنا معظم الوقت أن نكون أكثر وعيا واستعدادا للتأقلم، و«زحل» يضع على عاتقنا مسئوليات أكبر ويدعونا للرجوع للمبادئ والقيم الأساسية، أما «المشترى» فيدفعنا للحصول على ثمرة جهودنا. كما أن وجود «أورانوس» كوكب الثورات والتغيير فى الثور يعدنا بتغييرات مهمة وظهور مقاييس جديدة فى المال والأعمال والتوزيع الجغرافى وتوزيع المحاصيل والحفاظ على البيئة. وأخيرا «فينوس» تستوطن ٤ شهور فى برج الجوزاء فتمنحنا رغبة أكبر فى الحب والتسامح.. باختصار عام 2020 هو عام فاصل.



وما هو طالع هذا العام؟



هذه السنة طالعها «عطارد» لأنها تبدأ بيوم الأربعاء. ومن إيجابيات هذه السنة: زيادة إنتاج بعض المحاصيل, زيادة منتجات الألبان ولحوم المواشى. اما السلبيات فتتمثل فى كثره الأمراض والحروب والفساد, الركود الأقتصادى العالمى وكساد فى البضائع, ثوره النساء على الرجال, الشتاء البارد والصيف الممطر, ازدياد الرياح والعواصف فى آخر العام.



وماذا يمثل الرقم 2020 فى علم الأرقام؟



فى علم الأرقام رقم 2020 هو رمز للمصاعب وللنظام الصارم والروح العملية والإخلاص والعدل، لكن هذا الرقم يفرض على العالم أجمع نوعا من الخشونة والتشاؤم. اما فى الأمور الحياتية فسيصبح الناس أكثر استعدادا للعمل بخشونة ودراسة ونظام كى يصلوا لأهدافهم. إن عام 2020 هو عام المقاومة والمصاعب.. لا شىء يمضى كما هو متوقع.. العقبات قد تأتى من الخارج كى تمنعنا من التقدم، ومع ذلك ستكون هناك خطوات مواجهة. هو عام البناء ووضع نظام دقيق لكل شىء، وعام مناسب لإرساء دعائم مشاريع واعدة، لكن فى ظروف صعبة وحادة.



ما هى الأيام التى يجب ان نحسب حسابها جيدا خلال 2020؟



فى 10 يناير 2020 سيكون هناك خسوف للقمر عند درجة 20 من برج السرطان مما سيدفع البعض للظلم والاستبداد ويتسبب ذلك فى شعور البعض بعدم الأمان أو حتى بانهيار عصبى. كذلك يوم 12 يناير سيكون هناك اقتران لكوكبى «زحل» و«بلوتو» «أكثر الكواكب برودة وخشونة وصرامة» عند درجة 22 من برج الجدى وهو اقتران يحدث كل 34 سنة مرة.. آخر مرة حدث ذلك فى نوفمبر 1984، وينبئ ذلك بوقت عصيب، يحمل صعوبات ورغبة فى عمل تغيير وتطوير وبناء مؤسسات جديدة كنواة للرخاء فى الأعوام القادمة. الوقت يتطلب منا استعدادا للعمل بخشونة وجدية واستعدادا لقبول التغيير أو التطور بدون عناد أو رفض. عالميا قد يكون هناك إعلان لاتفاقيات تبادل تجارى بين دول كبرى وصفقات مرتبطة بمنظمات دولية كبيرة.. كما أن هذا اليوم يحمل حظا كبيرا لدولة الصين. اما فى 5 يونيو فهناك خسوف للقمر عند درجة 15 من برج القوس مما ينبئ بتحول علاقات حب لكراهية، وقيام حروب وأيضا حدوث زلازل أرضية. وفى 21 يونيو ينبيء كسوف الشمس الحلقى بأزمة كبيرة فى إيران، أو قتال شديد فى أرض الهند أو مع زنوج افريقيا خاصة فى شرق افريقيا. ايضا خسوف القمر الجزئى فى 5 يوليو يصيب الولايات المتحدة الأمريكية بأزمة كبيرة, وهو امر يتكرر فى 30 نوفمبر مع اختلاف وضع الشمس والقمر مما ينبىء بأزمة فى قطر أو اليمن أو الأردن أو أوكرانيا اما كسوف الشمس الكلى فى 14 ديسمبر فينبيء بخلافات دولية قد تؤدى لقتال وفزع وتمرد وثورات. واخيرا فى 21 ديسمبر يحدث اقتران «المشترى» و«زحل» «الاقتران العظيم» عند درجة صفر و29 دقيقة من برج الدلو: يحدث الاقتران العظيم كل 19 سنة مرة ولوحظ تاريخيا ان اقتران كوكب الحظ مع كوكب النحس يصحبه سقوط دول وحكام وملوك وارتفاع دول وحكام وملوك آخرين. لوحظ أيضا أن الرئيس الأمريكى المنتخب وقت الاقتران العظيم يموت فى العام التالى أو يتعرض لمحاولة اغتيال. «هاريسون – لنكولن – جارفيلد – ماكنلى – هاردنج – روزفلت – كينيدى – ريجان».. وإذا أعيد انتخاب «دونالد ترامب» فسيكون عرضة للموت أو محاولة اغتياله فى عام 2021، والله أعلم.



اذا ما هى البلاد الأسوأ حظا والأكثر حظا؟



اليمن يحمل لها هذا العام أجواءً ضاغطة فى أحيان كثيرة وستكون بحاجة للبناء من جديد. اما إيران وتركيا فقد يفرض عليهما نوع من العزلة، وعلى صعيد آخر فهناك بلاد ستعيش مرحلة جديدة ومنها مصر التى ستدخل مرحلة جديدة فيها قرارات جريئة وشجاعة. كذلك كوكب «المشترى» فى الجدى يمنح الصين فرصة لتوسيع نطاق سيطرتها ومحاولة تجاوزها للولايات المتحدة كقوة عظمى مسيطرة. أما بالنسبة للبنان فسيبدأ مرحلة جديدة تحمل المزيد من الإصرار والشجاعة والقدرة على القيام بمبادرات جريئة تحقق النجاح والتقدم.



ومن هم الحكام الأفضل والأسوأ حظا؟



الأفضل حظا سيكون الأمير صباح الأحمد الجابر آل صباح أمير الكويت, فعام 2020 يعتبر بناءً جدا بالنسبة لسموه، وهناك فرصة كبيرة لتحقيق مكاسب ونجاحات. والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون الذى سيبدأ مرحلة جديدة يحقق فيها تقدما ونجاحا ويستطيع أن يخرج بلاده من الأزمات المفتعلة. كذلك رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان هذا العام يمثل بالنسبة له مرحلة توسع فى العلاقات الدولية. ايضا رئيس الجزائر الجديد عبدالمجيد تبون يتخلص من الضغوط ويحدد جيدا أولوياته ويتحرك فى كل صوب. اما خليفه حفتر فالعام يمثل له عاما مليئا بالحركة والإنجاز ويحسن التصرف رغم الضغوط.



اما الحكام الأسوأ حظا فهم الأمير تميم وزعيم كوريا الشمالية ورئيس وزراء اثيوبيا آبى احمد فعام 2020 يمثل بالنسبة له نهاية مرحلة ويواجه تمردا ومعارضة وهو عرضة للوقوع فى أخطاء جسيمة من 22 مارس إلى أول يوليو. ورئيس إيران حسن روحانى ومستشارة المانيا انجيلا ميركل التى تزداد حالتها الصحية سوءا خاصة مع وجود خمسة كواكب فى مواجهة برجها فى أول العام.



كذلك بما ان الولايات المتحدة الأمريكية ستكون فى مواجهه 5 كواكب من اول يناير فمن المتوقع حدوث انقلابات فى احوالها مما سيفقد الرئيس الأمريكى اتزانه امام ضغوط ومفاجات. من المتوقع ايضا ان نرى حيرة وترددا فى قرارات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, وهو نفس التشوش والتخبط الذى سيتعرض له الرئيس السورى بشار الأسد. واخيرا فبالنسبة للرئيس التونسى قيس بن سعيد فسيميل للتحرك بجرأة لكن السرعة ليست فى صالحه وتجعله لا يرى طريقه جيدا.



وماذا عن الفنانين والوسط الفنى؟



فى عام 2020 الأكثر حظا فى الفن هم عادل إمام ويسرا وإلهام شاهين وهنا شيحة ورانيا يوسف واليسا وغادة عادل وغادة عبدالرازق ومنة شلبى وهند صبرى وأحمد السقا ومحمد هنيدى وياسمين صبرى. اما الأسوأ حظا هذا العام هم: شيرين عبدالوهاب - هانى رمزى – تونى خليفة – وائل الإبراشى. والأكثر ميلا للابتعاد عن الأضواء: عمرو دياب وأحمد عز ونانسى عجرم وكندة علوش ونيللى كريم ومصطفى شعبان.



ستبدأ احلام مرحلة جديدة فيها إصرار وشجاعة وأكثر قدرة على القيام بمبادرات جريئة تحقق لها النجاح والتقدم. اما أليسا فسيكون لديها رغبة فى الدخول فى مشاريع جديدة سواء كان ذلك فى الحب أو العمل. وستميل اصاله للتشوش وعدم القدرة على اتخاذ قرار ومع ذلك تتقدم على أسس راسخة. هذا العام يحمل أيضا للممثلة اللبنانية نادين نجيم أجواءً ضاغطة فى أحيان كثيرة..وعليها ان تتجنب الدخول فى مغامرات خاصة فى الأمور المالية والعاطفية. ونفس الشيء بالنسبة للمطربة شيرين عبدالوهاب. اما عمرو دياب فقد يميل للابتعاد عن الأضواء فى أحيان كثيرة أو تضطره الظروف لذلك.. نتيجة للضغوط المهنية أو الصحية. أما دينا الشربينى فتقع فى حيرة فى اتخاذ قرار مع فقدان لاتزانها النفسى. واخيرا فسيفضل احمد عز الانعزال من أجل دراسة عمل فنى والإعداد له، ويعيش أجواءً جديدة على الصعيد المهنى، لكن قد يواجه أزمات قانونية ابتداء من 22 مارس.