زراعة أسطح المنازل والعمارات لم تعد مجرد توفير خضراوات للاستهلاك المنزلى كأعواد الجرجير والبقدونس، لكنها تزاحم الآن الفنون الجميلة, لتحول السطوح إلى لوحة طبيعية مجسمة أكثر جمالا وراحة نفسية.
ولنضع فى اعتبارنا أن «انتشار زراعة الأسطح يقاوم التغيرات المناخية عندما تمتص النباتات ثانى أكسيد الكربون, لتمد الجو بالأكسجين النقى، هكذا يؤكد دكتور حسين أباظة الخبير البيئى والتنموى، موضحا أن زراعة الأسطح تشهد طفرات هائلة كل يوم حتى أصبحت فنا وهندسة وذوقا رفيعا، فتوزيع وتنسيق الزراعات وانتقاء أشكالها وأنواعها وترتيبها، تخضع الآن لمعايير ومقاييس دقيقة لكى نصل لبانوراما جميلة.
هناك رؤى كثيرة للحصول على أشكال إبداعية لحدائق السطوح بتوزيع أنواع النباتات التى تتم زراعتها سواء كانت وردا أو رياحين أو متسلقات وجهنميات أو أى نباتات أخرى. المهم ـ وفقا للدكتور حسين ـ «التخطيط الجمالى وتناسق التوزيع والترتيب سواء كانت الزراعة فى زهريات كبيرة أو صغيرة أو أحواض أو على أرضية السطح».