استضافت البرازيل القمة الـ11 لمجموعة البريكس للاقتصاديات الصاعدة وتضم 5 دول وهى البرازيل روسيا الهند الصين وجنوب إفريقيا .وسبق لمصر أن شاركت فى قمة البريكس كضيف حين عقدت بالصين قبل عامين وفى القمة السابقة بجنوب إفريقيا العام الماضي.وترجع أهمية المجموعة إلى كونها تضم نحو 42% من سكان الأرض وتسهم بـ23% من إجمالى الإنتاج و17% من التجارة العالمية. ورغم أن أساس تشكيل المجموعة اقتصادى إلا أنها تهتم بتعزيز التعاون للتصدى للمخاطر والتهديدات السياسية. وقد بحثت القمة التى عقدت يومى الأربعاء والخميس الماضيين سبل دعم الابتكارات العلمية والاقتصاد الرقمى والتصدى للجرائم العابرة للحدود كغسيل الأموال وتجارة المخدرات. كما ركزت على تحفيز الاستثمارات بدول المجموعة وسط تباطؤ حركة الاقتصاد العالمي. وتعد فكرة إحلال العملات المحلية بديلة عن الدولار أحد الجوانب التى تهتم بها المجموعة لتفادى هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي. ولم يخل الأمر من وجود بعض الخلافات بين بعض الأعضاء حول أمور سياسية جرى بحثها مثل الوضع فى بوليفيا وفنزويلا والانتخابات البرازيلية. وحث الرئيس الصينى دول المجموعة للتماسك لمواجهة المخاطر والتحديات التى يتعرض لها العالم. وتعهد الزعماء بالتصدى لأى إجراءات حمائية أحادية. وفى هذا السياق قال الرئيس الروسى بوتين إن النمو الاقتصادى الدولى يتراجع موضحا أن الاقتصاد العالمى تأثر باستخدام تنافسية غير عادلة فى التجارة وفرض عقوبات أحادية بدوافع سياسية. رئيس بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة أشار إلى أنه سيتم توسيع عضويته تدريجيا. ويتطلع البنك لأن يكون ندا لمنافسة صندوق النقد والبنك الدولى.