عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
مصائب أجيرى وشركاه!
11 يوليو 2019
أيمن المهدى


فى سبتمبر المقبل سيخضع المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى (المقال) للمنتخب الوطنى الأول للتحقيقات أمام القضاء الإسبانى فى تهم فساد وحصول على رشاوى وتلاعب خلال مباراة فريقى ليفانتى وسرقسطة عام 2011، وكأن أجيرى بعد خروجنا على يديه من كأس الأمم الإفريقية ناقص، خاصة أنه معرض لعقوبة قد تصل فى الدعوى التعويضية الى 2٫9 مليون يورو، بالإضافة إلى الحبس الجنائى لمدة تصل إلى 4 سنوات، بخلاف إيقاف المتورطين عن أى نشاط يتعلق بها لمدة 6 سنوات!



..والسؤال، لماذا الآن فقط يتم التحقيق فى وقائع فساد لإتحاد الكرة؟! ،أليس التعاقد فى حد ذاته مع هذا المتهم بقضية تلاعب ورشاوى يعد فسادا؟!، أليس منحه 108 آلاف يورو شهريا (نحو 2 مليون و200 ألف جنيه مصرى)، بينما هناك من مدربى المنتخبات الإفريقية الأخري، لا يحصلون على عشر هذا المبلغ؟!، ومع ذلك هو أقلهم فنيا وانجازا!، فمثلا المدير الفنى لمنتخب مدغشقر يحصل على 8 آلاف يورو واستطاع الصعود إلى الدور التالى الذى لم يستطع أجيرى ذو الـ 2 مليون جنيه الوصول إليه!. أجيرى ليس هو المدرب صاحب الإنجازات الضخمة ،التى ترجح كفته، فخسرنا أخلاقيا قبل أن نخسر فنيا، وهو ما انعكس على اللاعبين الذين تعرضوا لهزة أخلاقية بعد واقعة تحرش لاعب بفتاة عبر فيس بوك (؟!)، مما انعكس على نظرة الشعب للفريق ككل!.. أجيرى ليس وحده، بل له شركاء لابد من محاسبتهم ولو كان تم محاسبة المسئولين عما جرى فى كأس العالم من إخفاق، لما تم تكراره فى هذه البطولة؟!... هناك مثل شعبى يقول «من أمن العقاب أساء الأدب»!.