عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
العالم الآن.. ديمقراطيات «وهمية»
14 نوفمبر 2018
مروى محمد إبراهيم


فى عام 1997، طرح الإعلامى الأمريكى فريد زكريا مصطلح «الديمقراطية اللاليبرالية» أو بمعنى آخر «ديمقراطية بلا حرية»، محذرا من صعود الديمقراطيات غير الليبرالية فى جميع أنحاء العالم وما تحمله من تقييد للحريات.



ولكن سرعان ما تحول التحذير إلى واقع وتمددت هذه الأحزاب لتقضى على المفهوم الغربى والأوروبى للديمقراطية، الذى حطم حائط برلين وساعد فى انهيارالاتحاد السوفيتى وتحرير جمهورياته فى 1991.



وفى عودة غير مسبوقة إلى الوراء، تمددت التيارات القومية والشعبوية واليمينية المتطرفة فى مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية أيضا.



وبدلا من أن تتمسك دول أوروبا الشرقية بحلم الديمقراطية الغربى ، سرعان ما عادت تبحث عن ملاذ آمن فى انعزالية الماضي، بدعوى حماية هويتها الثقافية والحفاظ على اقتصادها فى مواجهة الأزمات المالية العالمية الطاحنة أو لحماية البلاد من غزو المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط، ولكن هذه المرة ليست وحدها، فقد حذت أوروبا الغربية حذوها، ليسيطر الشعبويون على السويد والنمسا والدنمارك وفنلندا والمجر وسويسرا وإيطاليا وهولندا، وتتصاعد أسهمه لتهدد ديمقراطيات فرنسا وألمانيا اللتين تحملان لواء العالم الحر.



وعلى الرغم من اختلاف التجربة الأمريكية إلى حد ما، فإن التطورات على الضفة الأخرى من الأطلنطى تؤكد أن العالم سيعانى من هذا التيار المتطرف والعنيف لفترة غير معلومة.



-وفى هذا الملف، نستعرض ملامح هذا التيار والأسباب وراء تمدده وصعوده.



 



للاحتجاج.. اتجه «يمينا»



http://www.ahram.org.eg/NewsQ/680070.aspx



 



أوروبا لم تعد «أرض الأحلام»



http://www.ahram.org.eg/NewsQ/680071.aspx



 



ميركل.. نهاية رحلة زعيمة العالم الحر



http://www.ahram.org.eg/NewsQ/680072.aspx



 



البرازيل .. بطلة صقور أمريكا اللاتينية



http://www.ahram.org.eg/NewsQ/680073.aspx