عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
عودة إلى سحر الشرق المفقود
15 أكتوبر 2018
مـــاهر بــدر
لوحة للفنانة أسماء مجدى


تستضيف قاعة «دروب» الأحد المقبل معرضا للفنانتين أسماء خورى وأسماء مجدى ويفتتحه الفنان سمير فؤاد احد اهم رسامى الالوان المائية، ويضم المعرض قرابة الـ 40 لوحة زيتية بمقاسات مختلفة.



وعن اختيار الفنانة أسماء مجدى لخامة الزيت قالت إنها اكثر الخامات مرونة وذلك ما يعطينى فرصة التعديل والتغير فى تصميم اللوحة مهما حدث عن مثيلاتها فى الخامات الاخرى بل وصعوبتها كما فى الالوان المائية فضلا عن زهوة وتباين الوان الزيت والتحكم فى درجات الالوان وتداخلاتها وملمس ضربات الفرشاة وتأثيرها لاننى رسمت بمعظم الخامات كالجواش والمائيات عموما.



كما تحدثت ايضا عن فكرة ومضمون المعرض قائله انها تبحث عن سحرنا الشرقى المفقود فمن خلال هذا المعرض ترغب فى الكشف عن هذا السحر الغامض وازاحة الطابع الغربى الذى طمس هويتنا. فنحن نرى انفسنا دائما من خلال عيونهم فى لوحات المستشرقين, فهم يمتلكون المهارات الفنية التى تجعلهم قادرين على الوصف الدقيق لهذا الجمال الشرقى. وأضافت : دائما كنت أتساءل لماذا لا نكون مرآة لأنفسنا والتعبير عن ذاتنا بفرشاتنا ؟ لذلك اتخذت الجمال الشرقى والقرار بالسفر عبر الزمن لنرى انفسنا بزينا الشرقى الجميل المعطر برائحة المسك والعنبر ومزينين بالحلى.



أما الفنانة اسماء خورى خريجة الفنون التطبيقية فلها مقتنيات بمتحف الفن الحديث والشركات والبنوك كما شاركت بالعديد من المعارض ولها ما يقرب من 7 معارض فردية كما حصلت على عدة جوائز ومراكز فى صالون الشباب الذى ينظمه قطاع الفنون التشكيلية كل عام وجائزة نادى روتارى ومسابقة اليونيسكو عن رسم توضيحى لاهمية نهر النيل كما فازت بمسابقات دولية ومحلية عديدة.