الصحافة الورقية والإلكترونية.. صراع لم يُحسم بعد
فاجأت «دار الصياد» اللبنانية للنشر المجتمع الصحفي بقرارها بإغلاق أبوابها، فلم تشفع لها عراقتها أو تاريخها أو الأجيال التي شكلتها ، في البقاء والصمود أمام التحديات المالية التي واجهتها خلال الفترة الماضية، لتواجه مصير صحيفة «الحياة» التي أغلقت مكتبها في بيروت بعد سبعة عقود من تأسيسها، وصحيفة «السفير» اللبنانية.
هذه التطورات في المشهد الصحفي العربي تدفعنا مرة أخرى لفتح ملف مصير الصحافة الورقية وهل ستصمد أمام التحديات التي تمثلها الصحافة الإلكترونية والتكنولوجيا الحديثة؟
ففي عالم تسيطر عليه الأجهزة الذكية المحمولة، يجب أن نتساءل عما إذا كانت هذه حقًا نهاية وسائل الإعلام المطبوعة؟
بالتأكيد، من الصعب الإجابة على مثل هذا السؤال بشكل حاسم، ولكن الأكيد أن بقاء الصحافة المطبوعة وحمايتها من الانقراض يتطلبان التفكير خارج الصندوق والسعي لتقديم خدمة مختلفة للقارئ، وهو ما يبدأ بتحديد نوعية القارئ الذي تستهدفه وما الذي يمكن أن يميز الصحف المطبوعة عن منافستها الإلكترونية.
وربما تنجح حينها الصحف في أن تجد لها موطئ قدم في عالم الصحافة.
في هذا الملف، نستعرض أهم التحديات التي تواجه الصحافة التقليدية، وسنقدم بعض الحلولة التي قد تسهم في إنقاذها.
► أوروبا وأمريكا.. الصراع من أجل البقاء
► جفاف أنهار الذهب.. ومعركة الـ«سكرول داون»
► «صحافة المواطن».. إيجابيات أفسدتها الشائعات
► عربيا.. لبنان فى أزمة والخليج يصمد