عبدالمحسن سلامة
علاء ثابت
التوصيات تتحول إلى خطوات فعالة
22 يوليو 2018
000;


يشهد كل مؤتمر من مؤتمرات الشباب فى ختامه عددا من التوصيات التى تحولت خلال المؤتمرات السابقة إلى خطوات فعالة على أرض الواقع، حيث جاءت هذه التوصيات لتحقق آمال ومطالب الشباب المشاركين، ولتعبر عن استماع الدولة لهم ووضعهم على رأس أولوياتها.



كانت أبرز التوصيات التى صدرت خلال 7 مؤتمرات سابقة، مراجعة موقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا ولم تصدر بحقهم أحكام نهائية، حيث أفرج عن عدد كبير منهم فيما بعد، وتدشين الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وسرعة الانتهاء من التشريعات المنظمة للإعلام، وكان ذلك فى المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ فى أكتوبر 2016.



وجاء المؤتمر الدورى الأول للشباب بالقاهرة ليتناول قضايا التعليم والإصلاح الاقتصادى والتحديات الرئيسية التى تواجه الدولة المصرية فى قطاعات البترول والزيادة السكانية والتعدى على الأراضى الزراعية وعدم توافر قواعد البيانات، وهى جميعا خطوات تم تنفيذها فعليا على أرض الواقع.



أما المؤتمر الدورى الثانى للشباب بأسوان فى يناير 2017، فقد خرجت عنه عدة توصيات كان أبرزها إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر، والتى تهدف للارتقاء بالخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، والعناية بآثار النوبة، باستثمارات 5 مليارات جنيه، بالإضافة إلى إنهاء جميع المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كركر وتخصيص مبلغ 320 مليون جنيه للانتهاء من هذه المشروعات، وإطلاق مشروع قومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة للصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر، واستمرار العمل على توسيع نطاق إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تطوير برنامج تكافل وكرامة، والإسراع فى تنفيذ مشروع المثلث الذهبى قنا ـ سفاجا ـ القصير على خمس مراحل متتالية، والذى يهدف لإنشاء مناطق للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية وتحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية، والاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل للترويج السياحى لمصر، وهى جميعا توصيات تم تنفيذها على أرض الواقع.



أما المؤتمر الدورى الثالث للشباب بالإسماعيلية، والذى عقد فى إبريل 2017، فقد خرجت عنه عدة توصيات أبرزها إعلان عام 2018 عاما لذوى الإعاقة، دراسة تطوير المجلس الأعلى للاستثمار وتحويله إلى المجلس الأعلى للاستثمار والتصدير، والبدء فى إجراءات إنشاء المجلس الأعلى لقواعد البيانات، برئاسة الرئيس السيسي.



أما المؤتمر الدورى الرابع للشباب بالإسكندرية، والذى عقد فى يوليو 2017، فقد انتهى لعدد من التوصيات، أبرزها دعم الدولة الكامل لمنتدى حوار شباب العالم، تكليف الحكومة مستعينة بنخبة من الشباب بوضع آلية لمتابعة تنفيذ إستراتيجية 2030 وتقييمها بشكل دوري، وتكثيف جهود الحكومة والدولة فى إحداث التطوير اللازم لمحافظة الإسكندرية من خلال زيادة الحيز العمرانى واستكمال تطوير المناطق العشوائية، والبدء فى تطوير مدينة رشيد الأثرية، والانتهاء من مشروعات المناطق الصناعية بمحافظة البحيرة، بالإضافة إلى عدد آخر من الإجراءات.



أما أبرز المقترحات التى خرجت عن المؤتمر الدورى الخامس للشباب بالقاهرة، فتمثلت فى أهمية إطلاق مدرسة الكادر السياسى تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، إطلاق المنتدى الوطنى للسياسات العامة لمناقشة القضايا السياسية على الساحة المصرية، وضع إستراتيجية للتواصل بين الأحزاب والأجهزة التنفيذية.